جأ عامل باكستاني في الكويت إلى طريقة بشعة للانتقام بعد تأخر راتبه 4 أشهر، حيث زرع قنبلة في مدرسة ثانوية صباح السالم، وجاء اكتشاف القنبلة بصدفة غريبة تسبب بها الباكستاني، حين أشعل حريقاً بالمكان، ليتم القبض عليه وينهي كابوس عملية إرهابية.
الباكستاني كهربائي لم يتقاض رواتب 4 أشهر من الشركة المنفذة للمشروع الخاص بثانوية صباح السالم، وأراد أن ينتقم على طريقته الخاصة التي تمثلت بقيامه فجر السبت الماضي بتصنيع قنبلة زرعها في أحد شاليهات (المشروع) وأرفقها بساعة توقيت، وحتى يمتحن قدرة رجال الإطفاء أشعل النار في حاوية قريبة وراح ينتظر رجال الإطفاء الذين كانوا وصلوا إلى حيث البلاغ لإخماد الحريق في شاليه العمال، وخلال معالجتهم للنيران فوجئوا بتمديدات قادتهم إلى ما لم يتوقعوه، حيث حطت أبصارهم على قنبلة مزودة بجهاز توقيت!
وعقب إخماد الحريق بدأت التحريات للبحث عن زارع القنبلة، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مطلع أن فريق المباحث المكلف، استعان بالأدلة الجنائية لرفع البصمات، وسلط الأضواء على عمال المشروع وعددهم 12 شخصاً، إضافة إلى المهندس، حيث تم أخذ بصماتهم لمقارنتها، كما تمت مراجعة شركات الاتصالات لمعرفة الموجودين من العمال ليلاً في المشروع".
وتابع المصدر أن "معلومات الاتصالات دلت على وجود باكستاني يعمل كهربائياً ومتعاقد مع الشركة المنفذة للمشروع، ويشرف على جميع التمديدات الكهربائية، فسارعوا (المباحث) إلى ضبطه، حيث أنكر في البداية أي صلة له بزرع القنبلة التي كانت لو انفجرت لأتت على (أخضر ويابس) الشاليهات، ولكن بعد مواجهته بوجوده في الموقع وتقديمهم الإثبات الذي حصلوا عليه من شركة الاتصالات، سرعان ما اعترف بأنه حضر ليل الجمعة الماضية إلى المدرسة وتناول المفتاح الذي يعرف مكانه جميع العمال وجهز القنبلة".
وحسب المصدر الأمني، برر العامل الباكستاني زرع القنبلة بخلافه المادي مع الشركة المنفذة للمشروع، وأفاد أنه قام بتوصيل التمديدات الكهربائية للمشروع ولم يتم دفع أجوره منذ 4 أشهر مقابل ذلك، إضافة إلى تقديمه شكوى لدى وزارة الشؤون تتعلق بعدم تسلمه مستحقاته، وبعد أن أغلقت الأبواب في وجهه لجأ إلى الانتقام بزرع القنبلة، حتى تحرق كل الشاليهات المحيطة بالمدرسة، ووضع ساعة توقيت لها (القنبلة) حدد تفجيرها بعد 8 ساعات، ومن ثم سكب مادة سريعة الاشتعال (بنزين).
وقال المصدر الأمني: "وبعد أن أصبح كل شيء جاهزاً في نظره للتفجير أراد معرفة الوقت الذي يستغرقه رجال الإطفاء للوصول، فانتزع ملابسه التي تلطخت بالبنزين ووضعها في حاوية ومن ثم أشعل النار فيها وراح ينتظر وصولهم، وهنا شاء القدر أن يكتشفوا القنبلة ويتم نقلها من المكان، أما العامل فقد عاد فجراً وأشعل الشاليه الذي سبق أن وضع القنبلة فيه وسكب الوقود وأشعل النيران وهرب من الموقع" حتى تم القبض عليه.
الباكستاني كهربائي لم يتقاض رواتب 4 أشهر من الشركة المنفذة للمشروع الخاص بثانوية صباح السالم، وأراد أن ينتقم على طريقته الخاصة التي تمثلت بقيامه فجر السبت الماضي بتصنيع قنبلة زرعها في أحد شاليهات (المشروع) وأرفقها بساعة توقيت، وحتى يمتحن قدرة رجال الإطفاء أشعل النار في حاوية قريبة وراح ينتظر رجال الإطفاء الذين كانوا وصلوا إلى حيث البلاغ لإخماد الحريق في شاليه العمال، وخلال معالجتهم للنيران فوجئوا بتمديدات قادتهم إلى ما لم يتوقعوه، حيث حطت أبصارهم على قنبلة مزودة بجهاز توقيت!
وعقب إخماد الحريق بدأت التحريات للبحث عن زارع القنبلة، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مطلع أن فريق المباحث المكلف، استعان بالأدلة الجنائية لرفع البصمات، وسلط الأضواء على عمال المشروع وعددهم 12 شخصاً، إضافة إلى المهندس، حيث تم أخذ بصماتهم لمقارنتها، كما تمت مراجعة شركات الاتصالات لمعرفة الموجودين من العمال ليلاً في المشروع".
وتابع المصدر أن "معلومات الاتصالات دلت على وجود باكستاني يعمل كهربائياً ومتعاقد مع الشركة المنفذة للمشروع، ويشرف على جميع التمديدات الكهربائية، فسارعوا (المباحث) إلى ضبطه، حيث أنكر في البداية أي صلة له بزرع القنبلة التي كانت لو انفجرت لأتت على (أخضر ويابس) الشاليهات، ولكن بعد مواجهته بوجوده في الموقع وتقديمهم الإثبات الذي حصلوا عليه من شركة الاتصالات، سرعان ما اعترف بأنه حضر ليل الجمعة الماضية إلى المدرسة وتناول المفتاح الذي يعرف مكانه جميع العمال وجهز القنبلة".
وحسب المصدر الأمني، برر العامل الباكستاني زرع القنبلة بخلافه المادي مع الشركة المنفذة للمشروع، وأفاد أنه قام بتوصيل التمديدات الكهربائية للمشروع ولم يتم دفع أجوره منذ 4 أشهر مقابل ذلك، إضافة إلى تقديمه شكوى لدى وزارة الشؤون تتعلق بعدم تسلمه مستحقاته، وبعد أن أغلقت الأبواب في وجهه لجأ إلى الانتقام بزرع القنبلة، حتى تحرق كل الشاليهات المحيطة بالمدرسة، ووضع ساعة توقيت لها (القنبلة) حدد تفجيرها بعد 8 ساعات، ومن ثم سكب مادة سريعة الاشتعال (بنزين).
وقال المصدر الأمني: "وبعد أن أصبح كل شيء جاهزاً في نظره للتفجير أراد معرفة الوقت الذي يستغرقه رجال الإطفاء للوصول، فانتزع ملابسه التي تلطخت بالبنزين ووضعها في حاوية ومن ثم أشعل النار فيها وراح ينتظر وصولهم، وهنا شاء القدر أن يكتشفوا القنبلة ويتم نقلها من المكان، أما العامل فقد عاد فجراً وأشعل الشاليه الذي سبق أن وضع القنبلة فيه وسكب الوقود وأشعل النيران وهرب من الموقع" حتى تم القبض عليه.