إلى طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية نقدم لكم مجموعة أبحاث رائعة ومنسقة باستخدام برنامج وورد للمساعدة فى عمل بحث عن موضوع النظافة المطلوب من الطلبة
بحث عن النظافة
وهذه مجموعة أبحاث منسقة عن النظافة :
النظافة
المقدمة:
في القيم السلوكية بقيمة النظام والنظافة وهي كما نعلم سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها، قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود
والنظافة هي ليست نظافة شخصية فقط ولكن تشمل نظافة الجسم والمدرسة والمنزل
فالبيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة ومن اجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله.
النظافة بين البيت والمدرسة
النظافة عامل أساسي للفرد، ولذلك يجب المحافظة على النظافة البد نية والمنزلية والمدرسية والصحية " النظافة من الأيمان"
وللنظافة مجالات متعددة
النظافة البد نية
1) يجب الاستحمام اليومي للبدن
2) المحافظة على غسل الملابس وارتداء الملابس النظيفة
3) المحافظة على الأسنان: يجب غسل الأسنان يوميا ثلاث مرات, وغسل الأسنان بعد الأكل عامل ضروري لتجنب التسوس
4) المحافظة على نظافة الأذن والعين
5) نظافة الشعر
نظافة المنزل
1) يجب المحافظة على نظافة سريري وغرفتي
2) يجب المحافظة على نظافة المنزل وعدم رمي القاذورات والأوراق والأوساخ فيه
نظافة المدرسة
1) الحافظة على الصف ونظافته
2) المحافظة على طاولتك ومقعدك
3) المحافظة على كتبك المدرسية وعدم إتلافها
4) المحافظة على جدران الصف والساحة المدرسية نظيفة
5) وضع سلة للقمامة في الفصل لإلقاء المخلفات بها
النظافــــــــــــــــــة
الإنسان الصالح هو الإنسان المستقيم الذي يحافظ على النظام والنظافة والمحافظه على كل شيء، إذ يجب على كل إنسان أن يحافظ على نظافة بيئته، والمحافظة على الحدائق العامة التي تعطي الدولة أو الأرض التي تعيش عليها صورة جميلة ، كما علينا المحافظة على نظافة المدرسة وعدم إلقاء المخلفات إلا في الأماكن المخصصة لذلك
وتذكروا أيها الطلاب والطالبات أن النظافة من الأيمان
إن الله يحب النظافة
قال تعالى: " وثيابك فطهر" صدق الله العظيم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة.." في هذا الحديث الشريف يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى طيب في صفاته وأقواله وأفعاله، فالله تعالى يحب من عباده أن يطيعوه بالطيبات من الأقوال والأفعال، فيحب لعباده أن يتناولوا من طيبات الطعام والشراب والزينة. ويعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله نظيف يحب المؤمن النظيف في جسمه وقلبه وثيابه وبيته ومسجده وبلده
وقد دعا الإسلام إلى سبل النظافة كالغسل والوضوء والسواك وتقليم الأظافر وإزالة الأوساخ. فعلينا أن نعمل بهذا الحديث فنضع بقايا الطعام والأوراق في سلة المهملات ، وإذا وجدنا حجرا أو زجاجا في وسط الشارع علينا أن نساهم في إزالته من وسط الطريق حتى لا يؤذي المارة، وان لا نكتب على جدران حجرة الصف فبذلك يحبنا الله ويحبنا الناس
البيئـــــــــــة النظيفــــــــــــــة
يقصد بالبيئة الظروف الطبيعية أو الاجتماعية التي نعيش فيها ، فالأرض والجو والماء عناصر أساسية تشكل البيئة. ولكي نعيش حياة سعيدة وهانئة لا بد أن نحافظ على بيئتنا
ونبقيها نظيفة. لا بد أن نزرع الأشجار ونعتني بها ولا نقطفها أو نكسرها . ولا بد أن نبقي شواطئنا نظيفة ولا نجعلها مملوءة بالمخلفات وبقايا الأطعمة. لا بد أيضا أن نستنشق هواء نظيفا خاليا مما تنتجه عوادم السيارات ومداخن المصانع والحرائق، ويجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس لمحاربة ما يلوث بيئتنا التي نعيش فيها
زملائي الأعزاء هل نستطيع أن نساهم في المحافظة على بيئتنا؟ طبعا نستطيع أن نساهم في نظافة بيئتنا فمن لا يستطيع أن يحافظ على بيته أو مدرسته أو الحي الذي يسكن فيه ولا تنس ما قاله خير البشر محمد – صلى الله عليه وسلم-: " النظافة من الإيمان "
النظافـــــــــة أسلوب حضاري
لا شك أن السلوك الجيد هو عنوان التقدم والحضارة. ويقاس تقدم الأمم بقدر ما يتحلى به أبناؤها من الأخلاق الحميدة والقيم الكريمة، وقد قال الشاعر احمد شوقي: " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ومن السلوك البناء للإنسان المتحضر في جميع مجالات الحياة، في المدرسة وفي المنزل وفي الشارع ... النظافة في جميع مناهج الحياة، فللنظافة مزايا لا تعد ولا تحصى .
النظافة تنعكس على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر، ومن خلالها تقاس درجة رقيه وتحضره بين الدول الأخرى، وقد حث ديننا الإسلامي على النظافة والالتزام بها في أكثر من موضع في الكتاب والسنة، فوصل بذلك إلى على درجات الرقي والتحضر وساد العالم بتعاليمه. فالإسلام دين النظافة: قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود" ، وابسط صورة حقيقية للنظافة هو عملية الوضوء، فغسل الوجه وسائر الأعضاء الأخرى (5) مرات يوميا هي النظافة بحد ذاتها.
أيضا بيئتنا يجب أن نحافظ عليها لأنها هبة ونعمة من الله تعالى تستوجب الشكر والرعاية والمحافظة عليها نظيفة. حيث لاحظنا في الآونة الأخيرة في هذا العصر أن يد الإنسان قد شوهت الكثير من جمال البيئة وقللت من نفعها وأفسدت عناصرها: الماء والهواء والغذاء، وهو التلوث البيئي بحد ذاته ، حيث أننا لا نستطيع التحكم في بيئتنا ما لم نتحكم في أنفسنا عن طريق الاهتمام بنظافة شوارعنا وبيوتنا ونشر الوعي من اجل حماية البيئة مما يحد من الخطر المحدق بنا نتيجة السلوك السلبي للإنسان ؟
وأخيرا، فقد حثنا الدين الإسلامي على الجوانب الروحية وأكد على نظافة الروح والقلب وطهارتهما حتى يسمو الفرد إلى أعلى درجات الإيمان. قال رسولنا الكريم:" النظافة من الإيمان" .
الطــــــــالب النظــــــــــــيف
إن ديننا الإسلام اهتم بصحة الإنسان عامة وبصحة الطفل خاصة ، واعتبر الإسلام أن جسم المسلم أمانة يجب أن يحافظ عليها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لبدنك عليك حقا"، فعليك أيها الطالب أن تحافظ على نظافة جسمك وعلى صحتك وذلك بأداء بعض التدريبات الرياضية الخفيفة يوميا والابتعاد عن كل ما يؤذي جسمك أو يسبب لك الإمراض، فحرصك على الوضوء يجعل جسمك نظيفا ، وكذل عنايتك بتقليم أظافرك وتقصير شعر رأسك، ولقد علمنا الرسول – صلى الله عليه وسلم- إن تقليم الأظافر من الفطرة. وغسل يديك قبل الأكل وبعده وبعد استعمال المرحاض وكذلك غسل الشعر يوميا وتغيير الملابس الداخلية والخارجية وتنظيف الأسنان وعدم المشي بدون نعال، وعدم البصق على الأرض لان كثير من الأمراض تأتي من رذاذ الفم ، كلها آداب إسلامية يجب أن تحرص عليها، فعليك أيها الطالب النظيف أن تحافظ على نظافة ملابسك وكتبك وكذلك المحافظة على نظافة فصلك من جدران وكراسي وطاولات ، وكذلك المحافظة على نظافة ساحة المدرسة والمحافظة على نظافة الحافلات.
فكن نظيفا دائما في البيت والمدرسة تسلم من الأمراض.
النظام والنظافة في حياة الإنسان
إن النظافة والنظام سمة من سمات التحضر والرقي، والإسلام يحثنا على الطهر ويأمرنا بالنظافة قال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .
أخي العزيز: إن الإنسان لا بد له من نظام في حياته، وعليه أن ينظم أوقاته ( وقت للعب ووقت للدراسة وآخر للراحة)، وكذلك في المدرسة عليك يا بني أن تكون منظما أثناء الدخول والخروج وأثناء القيام بالنشاطات الرياضية وركوب الحافلة...) هذا من ناحية النظام وتنظيم الوقت والعمل .
أما من ناحية النظافة فان الله تعالى يقول: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم وساحاتكم ولا تشبهوا باليهود ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .