رفض النائب العام عبد المجيد محمود نبأ اقالته من منصبه وتعيينه سفيرا لمصر فى الفاتيكان معتبرا ان الاقالة غير قانونية مؤكدا استمراره العمل من مكتبه وان الاقالة لاتتم الا من خلال موافقة شخصية منه , واكد رئيس نادي القضاة احمد الزند ان مرسي يجب ان لايستمع الى مستشاريه او محاموا حزبه مؤكدا انه يكن كل الاحترام للرئيس محمد مرسي وان القضاة كانوا سببا بعد الله فى صعوده الى منصب رئيس الجمهورية
وكان قرار الرئيس محمد مرسي باقالة النائب العام وتكليف مجلس القضاء باختيار نائب عام جديد على ان يصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بتعيينه له صدي واسع فى وسط الاوساط السياسية المصرية المختلفة بين مؤيد ومعارض وارجع عدد من الخبراء السياسيين سبب اقالة النائب العام هو حصول جميع متهمي موقعة الجمل على البراءة فيما وصف بتقصير من جانب النيابة العامة فى جمع الادلة المادية التى تدين كل هؤلاء لذا اعتبروا ان اقالة النائب العام امرا كان محتوما وقريبا ولكن يبدو ان ازمة ستنشب بين النائب العام والرئيس المصري محمد مرسي بعد رفض الاول خبر الاقالة
وسننقل لكم تطورات الموقف بين النائب العام والرئيس محمد مرسي ولكن على مايبدو ان النائب العام سيخضع فى النهاية للموافقة على الاقالة من منصبه