أشارت إلى أن "نفسها صعبانة عليها قوى لأنها تشعر أنها مشلولة ومسلوبة الإرادة لأن العقد المبرم بينها وبين شركة الإنتاج يجعلها مجبرة ومجزوعة ومخنوقة وغير قادرة على الانطلاق فهى كما تقول حساسة لأقصى درجة والطريف أنها فى نهاية الحلقة قالت أن أغنيتها "غيرنى جرحى" تعبير صدق عن حياتها الحقيقية وغنت جزء منها وهى فى غاية التأثر والحزن".
تضيف: "هيفاء ليست مطربة وأنا مش ممكن أبدا أتعرى مثلها ولو لم يأت يوم وأكون مثلها وأحصل على أجر مماثل للأجر الذى تحصل عليه دون أن أتعرى مثلها وأفعل ما تفعله على خشبة المسرح فسوف يكون الهرم مقلوب" !!
بحث "الفن أونلاين" عن نشِأة هذه المطربة والحى الذى ولدت فيه وتاريخها مع الغناء واكتشفنا أنها هى نفسها "سمية درويش" ابنة المطرب الشعبى "درويش" الذى حقق تواجد نسبى على ساحة الأغنية الشعبية فى النصف الأول من تسعينات القرن الماضى بأغانى من نوعية "البت البت كيتى.. الحلوة الحلوة كيتى" وأغنية "القطة القطة كات أم فينكات" وغيرها من الأغانى التى اعتاد تقديمها فى الأفراح الشعبية وملاهى شارع الهرم مثل "الجنية الجنية وياه من زمن العجب".
سمية
تزوج درويش والد سمية من فنانة شعبية ـ اعتزلت فيما بعد وأرتدت الحجابـ وأنجب منها درويش ابنتين سمية وآية كما تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها ولدين أحدهما محمد درويش يمارس الغناء الشعبى مثل أبيه بالأفراح الشعبية.
ظهرت موهبة سمية فى الغناء وهى طفلة فى السادسة من عمرها حيث كان يصطحبها والدها معه للمقاهى الشعبية التى يجلس عليها مثل متروبول بالعتبة والتجارة بمحمد على والعجاتى بالتوفيقية والعوالم بباب الشعرية وغيرها وكانت تقدم أغانى أبيها فى الجلسات التى تجمعه بأصدقائه إلا أنه لم يسع أبدا لقتل موهبتها بالغناء فى المحلات والملاهى والأفراح الشعبية كما حدث معه حيث كان يعدها لتظهر على الساحة بشكل مختلف حتى عرفها الجمهور بأغنية "اعتبره قلب وراح" وتوالت أغانيها القليلة التى تعد على أصابع اليد بعد ذلك حتى تعاقد معها محسن جابر لإصدار ألبومها الأخير وقامت بتصوير أغنية منه بعنوان "مش سهلة" اتسمت بالجرأة الشديدة فيه.
http://wadwada.blogspot.com/