سرطان الرحم وعنق الرحم (في اللاتينية zervixkarzinom) وهو سرطان الرحم الخبيث الذي يصيب عنق الرحم، ويحتل المرتبة الثانية في السرطانات من حيث الانتشار بين النساء، السبب الرئيسي للاصابة بهذا السرطان هو الاصابة بالفيروس (HPV). هذا المرض لا يسبب الام وانما يتصاحب بنزف بسيط. ولكن عندما يكون السرطان كبير ويتطور إلى مرحلة الورم فقد يتسبب بخروج سائل وردي اللون له رائحة. في المراحل الأولى من ظهور المرض قد يكون استئصال المكان المصاب عن طريق الليزر كافيا، ولكن في المراحل المتقدمة قد يجب ازالة الرحم بشكل كامل وفي بعض الأحيان يستدعي الوضع إلى ازالة بعض الاعضاء المحيطة. وللكشف المبكر عن المرض يجب اللجوء بشكل دوري إلى اجراء فحص طبي عن احتمال الاصابة. وان اخذ لقاح ضد هذا المرض يقي من احتمال الاصابة بأربع أنواع من فيروس ال HVP وبهذا يقلل اللقاح إلى درجة ما من خطر الاصابة بهذا المرض.
الأسباب الرئيسية
لوحظ وبشكل واسع بأن أغلب المسببات لهذا المرض هو الفيروس HPVهو كروي الشكل لايحتوي على غلاف ويحتوي على حمض نووي DNA ثنائي، وهذا الفيروس هو من الفيروسات الحليمية التي تضم حوالي 200 نوع مختلفة من الفيروسات، قسم كبير من هذه الفيروسات غير ضار بالبشر وفي معظمها تهاجم الاغشية المخاطية والطبقات القاعدية في الجلد مسببة ظهور دمامل غير مستحبة. ولكن الفئة السادسة عشر والثامة عشر تكون السبب في حوالي 70% في الاصابة بهذا السرطان، كما أن تناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض الاياس (نهاية الدورة الشهرية) عند المرأة يسبب الاصابة بسرطان الرحم إذا أخذت بجرعات كبيرة.
وقد تتسبب عوامل أخرى كالتدخين وضعف الجهاز المناعي والنشاط الجنسي وممارسة الجنس بدون محاذير وعدم النظافة الشخصية والاهمال كذلك فان الانجاب المتكرر وكل هذه الأسباب تلعب دورا في تسبب بهذا النوع من السرطان.
الاصابة بفيروس الHPV
فيروس ال HPVبالمجهر الاليكتروني
الاصابة الأولى بهذا الفيروس تكون على الأغلب في عمر الشباب عن طريق العدوى وعلى الأغلب بسبب العلاقات غير الشرعية مع أكثر من شخص. في الغالب يبقى الفيروس لسنوات عديدة غير فعال أو بعنى اخر يتعليش بشكل سلمي. وبحسب الإحصائيات فان احتمالية الاصابة بهذا المرض ترتفع بعد الممارسة الأولى للجنس وكما ذكرنا سابقا ان تعدد الشركاء في العملية الجنسية واهمال النظافة العامة هي من الأسباب القوية لانتقال الفيروس HPV. كما أنه من الممكن ان تطرأ الاصابة بهذا الفيروس بدون الممارسات الجنسية ولكن بصورة اقل. على سبيل المثال عند الولادة يمكن ان تنتقل إلى الرضيعة. نظريا يمكن ان ينتقل هذا المرض عن طريق الملامسة عن طريق اليد واستخدام الحمامات العامة وما شابه ولكن كل هذه الفرضيات هي في طور الدراسة ولم يمكن حتى الآن اثباتها بشكل قطعي.
و عندما يجد الفيروس نفسه في المكان المناسب والمناخ الملائم بين الخلايا القاعدية لغشاء الرحم فانه يعمل على تسخير الخلايا وكل مدخراتها البروتينية لمضاعفة حمضه النووي وإنتاج فيروسات جديدة والتي بدورها تهاجم خلايا أخرى سليمة، وذلك لأن الفيروسات لا تستطيع التكاثر وزيادة اعدادها بدون معيل وفي هذه الحال تلعب خلايا الرحم أو عنق الرحم دور المعيل.
وفي هذه الحالة يجب على خلايا الرحم ان تكون محرضة للانقسام لكي تنتج اعداد جديدة من الفيروس وبالتحديد في هذه المرحلة يطرأ الخطأ : الفيروسات المحرضة تقوم بتعطيل مراكز تنظيم التحكم بالانقسام الخلوي. وفي سياق متصل يقود هذا الانقسام غير المنتظم إلى موت ذاتي مبرمج لهذه الخلايا. كما أن الفيروس يستطيع ان يزرع صفاته الوراثية في داخل الحمض النووي للخلية مما قد يودي إلى انقسامات غير منتظمة ولا تحتاج إلى تحريض هرموني وكل هذا كافي لبناء الورم السرطاني. في الحالة الطبيعة وبوجود جهاز مناعي سليم، يستطيع هذا الجهاز باكتشاف الخلايا المصابة بشكل سريع ويقوم بالقضاء عليها بشكل كامل، حوالي 70% من المصابين تعافوا من الاصابة بعد سنتين بشكل تلقائي. وهنا تجدر الإشارة ان المصابين لم يكونوا قد اصيبوا بالسرطان بعد وانما كانو في طور مهاجمة الفيروس للخلايا.
وفي بعض الأحيان ينجح الفيروس ولسبب غير معروف حتى الآن في خداع الجهاز المناعي ويستطيع ان يتغلب عليه. اما النساء اللواتي يصبّن بالعدوى فقد تستغرق مرحلة تطور العدوى إلى فيروس حوالي 10 إلى 20 عاما بعد الاصابة، وهذا ما يوضح لنا لما ان أغلب الحالات المصابة تتراوح اعمارها بين 35 وال 40. اي بعد حوالي 10 إلى 20 سنة من مباشرة النشاط الجنسي.
التدخين
لا يعتبر التدخين بالضرورة مسببا رئيسيا للمرض ولكن تعتبر خطورة الفيروس HPVعند النساء المدخنات أعلى من خطورته عند النساء غير المدخنات أو اللاتي لم يدخن قط، والجدير بالذكر هنا ان التدخين يزيد من خطورة الاصابة بسرطان الخلايا الظهارية وليس الخلايا الغدية أو ما يسمى بالسرطان الفصيصي، وهناك أمور كثيرة تؤثر على ارتفاع الخطورة كعدد السجائر المدخنة في اليوم والعمر كذلك عمر المدخن عندما بدأ التدخين، كذلك فان المواد الناتجة عن تفكك دخان التبغ والمحرضة للسرطان يمكن ان يلاحظ وجودها في الغشاء المخاطي لعنق الرحم.كما أن الاصابة بفيروس ال HPVعند المدخنات يمكن تبقى لفترة أطول مما قد يرفع احتمالات الاصابة بسرطان عنق الرحم.
أسباب أخرى
ويعتقد ان أسباب وعواما اضافية قد تسبب وتقوي عامل الاصابة كبعض الأمراض التي تصيب الأعضاء التناسلية كمرض الهربس أو الاصابة بالمتدثرات البكتيرية وفي حال الاصابة بفيروس ال HVP فان هذه الأمراض تزيد من خطورة الاصابة بالسرطان.
وسائل العلاج
ساعد اختبار بابا نيكولا على انقاص نسبة الوفيات من سرطان عنق الرحم، حيث يؤخذ سائل من المهبل أو خلايا من عنق الرحم ويتم فحصها بواسطة المجهر، وميزة هذه الطريقة هي اكتشاف سرطان الرحم قبل ظهورة بحوالي 5 – 10 سنوات. كذلك الجراحة تعتبر الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان الرحم، وهناك عملية استئصال فرعية يتم فيها استئصال الرحم وقناتي فالوب، أما العملية الجراحية الشاملة فتشمل ازالة عنق الرحم، وفي بعض الحالات يتم ازالة أحد المبيضين أو كليهما. أيضاً يتم العلاج عن طريق المعالجة الاشعاعية وذلك بقذف السرطان بالاشعة السينية أو جسيمات من مواد مشعة مثل (الكوبالت 60، والراديوم). ويمكن للنساء اجراء فحص مسحات عنق الرحم كل ثلاث إلى خمس سنوات. وعموماً المداومة على الرياضة والتقليل من الأطعمة الدسمة يؤدي إلى الوقاية من مرض السرطان.
الأسباب الرئيسية
لوحظ وبشكل واسع بأن أغلب المسببات لهذا المرض هو الفيروس HPVهو كروي الشكل لايحتوي على غلاف ويحتوي على حمض نووي DNA ثنائي، وهذا الفيروس هو من الفيروسات الحليمية التي تضم حوالي 200 نوع مختلفة من الفيروسات، قسم كبير من هذه الفيروسات غير ضار بالبشر وفي معظمها تهاجم الاغشية المخاطية والطبقات القاعدية في الجلد مسببة ظهور دمامل غير مستحبة. ولكن الفئة السادسة عشر والثامة عشر تكون السبب في حوالي 70% في الاصابة بهذا السرطان، كما أن تناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض الاياس (نهاية الدورة الشهرية) عند المرأة يسبب الاصابة بسرطان الرحم إذا أخذت بجرعات كبيرة.
وقد تتسبب عوامل أخرى كالتدخين وضعف الجهاز المناعي والنشاط الجنسي وممارسة الجنس بدون محاذير وعدم النظافة الشخصية والاهمال كذلك فان الانجاب المتكرر وكل هذه الأسباب تلعب دورا في تسبب بهذا النوع من السرطان.
الاصابة بفيروس الHPV
فيروس ال HPVبالمجهر الاليكتروني
الاصابة الأولى بهذا الفيروس تكون على الأغلب في عمر الشباب عن طريق العدوى وعلى الأغلب بسبب العلاقات غير الشرعية مع أكثر من شخص. في الغالب يبقى الفيروس لسنوات عديدة غير فعال أو بعنى اخر يتعليش بشكل سلمي. وبحسب الإحصائيات فان احتمالية الاصابة بهذا المرض ترتفع بعد الممارسة الأولى للجنس وكما ذكرنا سابقا ان تعدد الشركاء في العملية الجنسية واهمال النظافة العامة هي من الأسباب القوية لانتقال الفيروس HPV. كما أنه من الممكن ان تطرأ الاصابة بهذا الفيروس بدون الممارسات الجنسية ولكن بصورة اقل. على سبيل المثال عند الولادة يمكن ان تنتقل إلى الرضيعة. نظريا يمكن ان ينتقل هذا المرض عن طريق الملامسة عن طريق اليد واستخدام الحمامات العامة وما شابه ولكن كل هذه الفرضيات هي في طور الدراسة ولم يمكن حتى الآن اثباتها بشكل قطعي.
و عندما يجد الفيروس نفسه في المكان المناسب والمناخ الملائم بين الخلايا القاعدية لغشاء الرحم فانه يعمل على تسخير الخلايا وكل مدخراتها البروتينية لمضاعفة حمضه النووي وإنتاج فيروسات جديدة والتي بدورها تهاجم خلايا أخرى سليمة، وذلك لأن الفيروسات لا تستطيع التكاثر وزيادة اعدادها بدون معيل وفي هذه الحال تلعب خلايا الرحم أو عنق الرحم دور المعيل.
وفي هذه الحالة يجب على خلايا الرحم ان تكون محرضة للانقسام لكي تنتج اعداد جديدة من الفيروس وبالتحديد في هذه المرحلة يطرأ الخطأ : الفيروسات المحرضة تقوم بتعطيل مراكز تنظيم التحكم بالانقسام الخلوي. وفي سياق متصل يقود هذا الانقسام غير المنتظم إلى موت ذاتي مبرمج لهذه الخلايا. كما أن الفيروس يستطيع ان يزرع صفاته الوراثية في داخل الحمض النووي للخلية مما قد يودي إلى انقسامات غير منتظمة ولا تحتاج إلى تحريض هرموني وكل هذا كافي لبناء الورم السرطاني. في الحالة الطبيعة وبوجود جهاز مناعي سليم، يستطيع هذا الجهاز باكتشاف الخلايا المصابة بشكل سريع ويقوم بالقضاء عليها بشكل كامل، حوالي 70% من المصابين تعافوا من الاصابة بعد سنتين بشكل تلقائي. وهنا تجدر الإشارة ان المصابين لم يكونوا قد اصيبوا بالسرطان بعد وانما كانو في طور مهاجمة الفيروس للخلايا.
وفي بعض الأحيان ينجح الفيروس ولسبب غير معروف حتى الآن في خداع الجهاز المناعي ويستطيع ان يتغلب عليه. اما النساء اللواتي يصبّن بالعدوى فقد تستغرق مرحلة تطور العدوى إلى فيروس حوالي 10 إلى 20 عاما بعد الاصابة، وهذا ما يوضح لنا لما ان أغلب الحالات المصابة تتراوح اعمارها بين 35 وال 40. اي بعد حوالي 10 إلى 20 سنة من مباشرة النشاط الجنسي.
التدخين
لا يعتبر التدخين بالضرورة مسببا رئيسيا للمرض ولكن تعتبر خطورة الفيروس HPVعند النساء المدخنات أعلى من خطورته عند النساء غير المدخنات أو اللاتي لم يدخن قط، والجدير بالذكر هنا ان التدخين يزيد من خطورة الاصابة بسرطان الخلايا الظهارية وليس الخلايا الغدية أو ما يسمى بالسرطان الفصيصي، وهناك أمور كثيرة تؤثر على ارتفاع الخطورة كعدد السجائر المدخنة في اليوم والعمر كذلك عمر المدخن عندما بدأ التدخين، كذلك فان المواد الناتجة عن تفكك دخان التبغ والمحرضة للسرطان يمكن ان يلاحظ وجودها في الغشاء المخاطي لعنق الرحم.كما أن الاصابة بفيروس ال HPVعند المدخنات يمكن تبقى لفترة أطول مما قد يرفع احتمالات الاصابة بسرطان عنق الرحم.
أسباب أخرى
ويعتقد ان أسباب وعواما اضافية قد تسبب وتقوي عامل الاصابة كبعض الأمراض التي تصيب الأعضاء التناسلية كمرض الهربس أو الاصابة بالمتدثرات البكتيرية وفي حال الاصابة بفيروس ال HVP فان هذه الأمراض تزيد من خطورة الاصابة بالسرطان.
وسائل العلاج
ساعد اختبار بابا نيكولا على انقاص نسبة الوفيات من سرطان عنق الرحم، حيث يؤخذ سائل من المهبل أو خلايا من عنق الرحم ويتم فحصها بواسطة المجهر، وميزة هذه الطريقة هي اكتشاف سرطان الرحم قبل ظهورة بحوالي 5 – 10 سنوات. كذلك الجراحة تعتبر الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان الرحم، وهناك عملية استئصال فرعية يتم فيها استئصال الرحم وقناتي فالوب، أما العملية الجراحية الشاملة فتشمل ازالة عنق الرحم، وفي بعض الحالات يتم ازالة أحد المبيضين أو كليهما. أيضاً يتم العلاج عن طريق المعالجة الاشعاعية وذلك بقذف السرطان بالاشعة السينية أو جسيمات من مواد مشعة مثل (الكوبالت 60، والراديوم). ويمكن للنساء اجراء فحص مسحات عنق الرحم كل ثلاث إلى خمس سنوات. وعموماً المداومة على الرياضة والتقليل من الأطعمة الدسمة يؤدي إلى الوقاية من مرض السرطان.