كل هذه المواقف جعلت الرجل يفقد مصداقيته أمام المجتمع حيث أنه فى استطلاع رأي قامت به قناة "القاهرة والناس" ذات التوجه الليبرالي حول درجة قبول الشخص لدى الرأي العام والتصديق بما يقول من آراء أو أخبار صدم الناشط السياسي محمد أبو حامد بحصوله على صفر بما يعني انعدام المصداقية وكان التصويت على ثلاث مراحل ، حصل في المرحلة الأولى على 20% وفي الثانية على 10% وفي مرحلة التصويت الثالثة والحاسمة حصل محمد أبو حامد على صفر في المائة