من المؤكد ان هناك عدد قليل من الاخطاء التي يمكن لها ان تدمر شخصيه الطفل فمثلا قول ( كم اتمنى لو اني لم انجبك ) او ( هل تعلم انت سبب طلاقنا ) ومن هذا النمط, ولكن قد تتفاجأين عندما اكشف لك بعض من العبارات والتي تبدو وكانها عبارات غير ضاره ولكن في حقيقتها قد تسبب في تدمير شخصية طفلك او قد تهز من ثقته بنفسه او ربما تجعله يفقد جزا من مشاعره اتجاهك. تقول ايمي ماكريدي مؤسسة الحلول ايجابيه للوالدين ومؤلفه كتاب “اذا كان بامكاني اخبارك مره اخرى” : ان لدينا افضل المقاصد، ولكن في بعض الاحيان قد نقول عبارات لاطفالنا ولكن لا نفكر كيف ينظر الطفل لها . في هذا المقال سأدون لك عشره عبارات يجب عليك قرائتها بتمعن قبل ان تقوليها لطفلك :
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.من المؤكد ان هناك عدد قليل من الاخطاء التي يمكن لها ان تدمر شخصيه الطفل فمثلا قول ( كم اتمنى لو اني لم انجبك ) او ( هل تعلم انت سبب طلاقنا ) ومن هذا النمط, ولكن قد تتفاجأين عندما اكشف لك بعض من العبارات والتي تبدو وكانها عبارات غير ضاره ولكن في حقيقتها قد تسبب في تدمير شخصية طفلك او قد تهز من ثقته بنفسه او ربما تجعله يفقد جزا من مشاعره اتجاهك. تقول ايمي ماكريدي مؤسسة الحلول ايجابيه للوالدين ومؤلفه كتاب “اذا كان بامكاني اخبارك مره اخرى” : ان لدينا افضل المقاصد، ولكن في بعض الاحيان قد نقول عبارات لاطفالنا ولكن لا نفكر كيف ينظر الطفل لها . في هذا المقال سأدون لك عشره عبارات يجب عليك قرائتها بتمعن قبل ان تقوليها لطفلك :
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.من المؤكد ان هناك عدد قليل من الاخطاء التي يمكن لها ان تدمر شخصيه الطفل فمثلا قول ( كم اتمنى لو اني لم انجبك ) او ( هل تعلم انت سبب طلاقنا ) ومن هذا النمط, ولكن قد تتفاجأين عندما اكشف لك بعض من العبارات والتي تبدو وكانها عبارات غير ضاره ولكن في حقيقتها قد تسبب في تدمير شخصية طفلك او قد تهز من ثقته بنفسه او ربما تجعله يفقد جزا من مشاعره اتجاهك. تقول ايمي ماكريدي مؤسسة الحلول ايجابيه للوالدين ومؤلفه كتاب “اذا كان بامكاني اخبارك مره اخرى” : ان لدينا افضل المقاصد، ولكن في بعض الاحيان قد نقول عبارات لاطفالنا ولكن لا نفكر كيف ينظر الطفل لها . في هذا المقال سأدون لك عشره عبارات يجب عليك قرائتها بتمعن قبل ان تقوليها لطفلك :
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.من المؤكد ان هناك عدد قليل من الاخطاء التي يمكن لها ان تدمر شخصيه الطفل فمثلا قول ( كم اتمنى لو اني لم انجبك ) او ( هل تعلم انت سبب طلاقنا ) ومن هذا النمط, ولكن قد تتفاجأين عندما اكشف لك بعض من العبارات والتي تبدو وكانها عبارات غير ضاره ولكن في حقيقتها قد تسبب في تدمير شخصية طفلك او قد تهز من ثقته بنفسه او ربما تجعله يفقد جزا من مشاعره اتجاهك. تقول ايمي ماكريدي مؤسسة الحلول ايجابيه للوالدين ومؤلفه كتاب “اذا كان بامكاني اخبارك مره اخرى” : ان لدينا افضل المقاصد، ولكن في بعض الاحيان قد نقول عبارات لاطفالنا ولكن لا نفكر كيف ينظر الطفل لها . في هذا المقال سأدون لك عشره عبارات يجب عليك قرائتها بتمعن قبل ان تقوليها لطفلك :
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.من المؤكد ان هناك عدد قليل من الاخطاء التي يمكن لها ان تدمر شخصيه الطفل فمثلا قول ( كم اتمنى لو اني لم انجبك ) او ( هل تعلم انت سبب طلاقنا ) ومن هذا النمط, ولكن قد تتفاجأين عندما اكشف لك بعض من العبارات والتي تبدو وكانها عبارات غير ضاره ولكن في حقيقتها قد تسبب في تدمير شخصية طفلك او قد تهز من ثقته بنفسه او ربما تجعله يفقد جزا من مشاعره اتجاهك. تقول ايمي ماكريدي مؤسسة الحلول ايجابيه للوالدين ومؤلفه كتاب “اذا كان بامكاني اخبارك مره اخرى” : ان لدينا افضل المقاصد، ولكن في بعض الاحيان قد نقول عبارات لاطفالنا ولكن لا نفكر كيف ينظر الطفل لها . في هذا المقال سأدون لك عشره عبارات يجب عليك قرائتها بتمعن قبل ان تقوليها لطفلك :
1- (انني اعلم انك تستطيع فعل افضل من ذلك)
لاتحبطي طفلك ابداً, وانتي تعرفين انه قادر على اعطاء افضل من ذلك بكثير اما في المدرسه او الرياضه او في الموسيقى اوغيرها, وكما اتمنى منك عدم قول بعض العبارات المحبطه كقول” انت كسول” ، او حتى بتعليق يجعله يشعر وكانك لم تهتمي بالجهد الذي قام به، بل على العكس قومي بتحفيزه وتشجيعه ليبذل جهدا اكثر . كما نقول ماكريدي: اذا كنتى تريدين لابنك ان يبذل جهدا اكبر في المهام او الاعمال المنزليه يجب ان تكوني واضحه لما ستقدمين له بعد ما ينتهي . مثلا :اذا انتهيت من ترتيب غرفتك فسامنحك وقتا للخروج من المنزل واللعب, وينطبق ايضا على الدراسه فمثلا: فالذي ينهي واجبه في الوقت المحدد ، فسيحصل على وقت اضافي في الجلوس على الكمبيوتر .
2- (هل انت متأكد انك تريد كعكه اخرى)
من المؤكد، ان يوجد هناك عبارات جيدة للمحافظة على صحة طفلك وسلامتة, ولكن من الافضل ان توجهي طفلك توجيه واضح بالكلام كتشجيعه على ان يبعد السلبية عن جسمه, وتقول ماكريدي: اذا كنتي تعانين من قله اكل طفلك في المنزل فاستخدمي معه الحركات وليست الكلمات مثلا ضعي في مطبخك بعض من الغذاء الصحي بدلا من الحلويات واخلقي عادات صحيه في عائلتك كالمشي بعد وجبه العشاء. فبهذه الطريقه فان كان هناك كعك في احدى الحفلات ستجدين طفلك يسارع لاحذه وسيفعل كما تفعلين تماما انتبهي بان تخلطي رسالتك له، كان تمنعيه من اكل البسكويت وانتي تاكلي البطاطس المقليه امامه. وبالمناسبه فان ماكريدي تقول: الشئ نفسه ينطبق على طفلك فقولك انه” أكول” قد يوذيه، فينبغي عليك تجنب التسميات . وكذلك قولك انه طفل صعب ارضائه وانه كالذي يحارب لياكل ماأصعب التعامل معه . لانك بهذه الطريقه ستحولين الغذاء الذي اكله الطفل الي طاقه سلبيه . حاولي بقدر الامكان ان تجعلي ماياكله يعود عليه بالفائده الايجابيه كقولك : جيدا جيدا اراك تحاول ان تشرب حساء الكوسه .
3- (انت دائما…. ) او ( انت ابدا ما……..)
من الاشياء التي لايمكن انكارها هو اننا دائما ما نرمي الكلام فمثلا قولك : انت دائما تنسى وضع جواربك في السله او انت لا تتذكر الاتصال بي ابدا عندما تريد انت تتأخر, فعليك ان تكوني حذره لان هذه الكلمتان هما كالالغام . يقول البروفسور جن بيرمان معالج نفسي ومألف كتاب دليل ” من أ الى ي لنشر السعاده والثقه لدى الاطفال“: ان في قلب الاطفال سمات تجعلهم يتمسكون بالحياه فقول (انت دائما) او (انت ابدا) فسيصبح هذه السمه دائما بالطفل فقولك لطفلك انه دائما ينسى ان يكلمك تجعله اكثر عرضه كطفل دائما ما ينسى الاتصال . فعوضا عن ذلك اسال طفلك عن كيف يمكن لك ان تساعده في تغير هذه العاده . ويقترح البرفسور بيرمان الى قولك لطفلك: انني الاحظ ان لديك صعوبه بان تتذكر ان ترجع كتبك المدرسيه الى المنزل فماذا يمكنني ان افعل لاساعدك ؟ .
4- ( لماذا لا تصبح مثل اختك او اخوك؟)
يجب عليك معرفه ان كلمه الاشقاء والمنافسه دائما مايسيران جنبا الى جنب, وان اي شي يقوله الاباء حتما يسحدث مقارنه بينهم ،وبذلك فسيشعل لهب الغيره وهذا طبيعي . وتقول ماكريدي: أن قلتي على سبيل المثال : ان اخوك صوته جميل ويعرف كيف يعزف على البيانو، لماذا لا تصبح مثله؟ فكأنك تخبري طفلك ان البيانو شيء خاص باخيه ولن يصل اليه. فمقارنه الاشقاء بعضهم في بعض وتقسيمهم الى فئات فواحدا ذكي واخر رياضي ستعيقهم عن فهم معنى الاخوه الصحيح . فبدلا من ذلك حاولي ان تشجعي كل طفل بما هو جيد به وبتعدي عن المقارنه.
5- (اخبرتك بأن الانتظار الي اللحظه الاخيره كان خطأ)
أن كنتي تقولي مرارا لطفلك الذي يدرس في المرحله المتوسطه بأنه اذا لعب بالكمبيوتر وقت الظهيره فلن يجد الوقت الكافي للدراسه لاختبار الرياضيات, تخيلي مذا سيحدث؟ فأنه سيبدا بالدراسه متأخرا، ويذهب للمدرسه وهو نعسان ،وايضا غير مستعد للاختبار، وبذالك فلن يستطيع الحل جيدا ولن يعطي كما هو بالعاده . فأن قلتي لطفلك “انني قد اخبرتك بذلك” ففي الواقع كأنك تقولين لطفلك انك دائما على صواب وعلى العكس فأنه دائما على خطأ . تقول ماكريدي:
عندما يعود طفلك من المدرسه وقد حصل على درجات ضعيفه، فان اردتي ان تحثيه قتجنب قول ” الم اقل لك ذلك” وبدلا من ذلك حاولي طرح بعض الطرق الذكيه التي ستساعده في الدراسه في المره القادمه. وايضا حاولي استخراج الايجابيات التي يعملها من خلال متابعتك له . وتقول ماكريدي : على سبيل المثال, فأن كان قد رتب غرفته عندما امرتيه بذلك، فقولي له ” اليس من السهل عليك الان ان تجد كل ماتريد عندما اصبحت غرفتك مرتبه؟”. دائما اجعلي السيطره والقوه معه، وليس معك.
6- ( انت الافضل في لعبه كره القدم )
قد يبدو من الطبيعي ان احباطك لطفلتك قد يكون ضار بها، كقولك لها “انتي لستي بفنانه”، ولكن في الواقع حتى تصريحك لايجابياتها قد تحد من مهاراتها . تقول ماكريدي: ان قولك لطفلتك دائما “كم انتي ذكيه” فمع مرور الوقت قد تصبح متردده في تجربه الاشياء الجديده، او متردده من خوض التحديات خوفا من ان لا تكون ذكيه بعد الان. وبذلك ستحصل على درجه جيده بدلا من الممتاز. وأيضا يمكن ان تأتي بنتائج عكسيه فأن كانت طفلتك تعاني من الدراسه، وقد قلتي لها ” يبدو انك ذكيه جدا” فقد تشعر بالاحباط لعدم ارتقائها لمستوى التسميه التي اعطيتها اياها. ومثالا اخر اذا كانت طفلتك ليست بلاعبة كره قدم جيده، ولكن تستمتع بالعب بها، فهذا جيدا. ولكن اذا شعرت بانها ليست جيده في لعب كره القدم ، فانها قد تكون اقل حماسا في تجربه رياضه اخرى في وقت لاحق. وتقول ماكريدي: بدلا من التركيز في عمل طفلتك المجهد ،حاولي بكل جهدك ان تكتشفي جميع مهاراتها ، او بماذا ابدعت في مشروعها الدراسي.
7- ( لاتقلق ، فأن اول يوم دراسي سيكون على مايرام )
ماهو الخطأ في محاوله تهدئه الطفل من توتره والقلق؟ فأذا قلتي لطفلك “لا تقلق” فأنتي بذلك تحبسين مشاعره . يقول الدكتور بيرمان : الى الان لاتزال طفلتك تقلق من اول يوم دراسي، وتقلق لانها ستقلق، او لانك مستائه لقلقها . والشيء نفسه ينطبق على قولك ” لا تبكي” او ” لا تغضبي” . وعلى العكس، فيجب عليك ان تقولي لها : هل بأمكانك ان تخبريني مالذي يقلقك حتى نتمكن من مناقشته؟.
8- ( لاني قلت لك ذلك)
يجب علينا ان نذهب جميعا ،وكل مايجب عليكم هو الخروج من المنزل, وايضا لا املك وقتا كافيا لاشرح لكم لماذا عليكم ان تغلقو جهاز الكمبيوتر وتذهبو معي الى المناسبه العائليه او الى مراجعه الطبيب او حتى الي اداء شعيره دينيه. يقول الدكتور بيرمان: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه قد تضع السيطره الكامله في يدك، وقد تتجاهلين رأي طفلك الشخصي، و ايضا تتجاهلين قدرته على استنتاج الامور. ويقول: “لاني قلت لك ذلك” ان هذه الكلمه ايضا قد تجعل طفلك يفقد امكانية فهم مايحدث . فلنقل ان اطفالك لايريدون زياره عمتهم المسنَه في هذا اليوم المشمس، بل كانو يرغبون بركوب دراجاتهم بدلا من الزياره . ولكن “لانك قلت ذلك”فان هذه الكلمه تجعل اطفالك يشعرون بأنهم لايمكنهم فعل مايستطيعون فعله . ولكن بدلا من ذلك حاولى ان تقولي لهم “انني اعلم انكم ترغبون ركوب دراجتكم ،ولكن العمه كلارا تحب ان تراكم ،ويجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا لاسعادها” . فبهذه الطريقه حتى وان لازالو متذمرين، سيهتمون لمشاعرها، وبالاضافه الى ذلك قد يتعلمون درسا قيما عن اهميه ترابط الاسره.
9- (اتمنى انك لا تشنق نفسك مثل جاك ،فأنا لا احب هذا الطفل)
من المؤكد ان بعض الاباء لا يحبون “هذا الطفل” لاي سبب كان. ولكن ان قلتي لطفلك ان (هذا الطفل) لايمكن ان يكون صديقك ،فبالتالى سيكون طفلك اكثر تمسكا به . يقول الدكتور بيرمان : اولا حاولى ان تقيَمي ما الذي يجعلك لاتحبي جاك؟ هل فقط لاته ليس من مستواك؟ ام لانه يفعل بعض الالعاب الخطره ولا تريدين من طفلك تعلمها؟ فأن كان سببك الاول فلابد من عدم منع طفلك منه، وان كان سببك الثاني فعليك ان تطرحي على طفلك بعض الاسأله المفتوحه، كقولك هل احببت مافعله جاك بشنق نفسه؟ ماذا كانت ردت فعل اصحابك؟ . يقول د/بيرمان: الفكره من طرح مثل هذه الاسأله على طفلك هو المحافظه على التواصل الدائم بينكم وبهذا نأمل ان يكون النقاش بينكم يدور حول القيم الصحيحه والقيم الخاطأه وهكذا.
10- (انه ليس جيدا مافعلتيه دعني افعل)
عندما تطلبين من طفلتك ان تقوم بتحريك الحساء او طي المناشف او غسيل السياره، بالتأكيد انك كنتي تريدين المساعده منها ولكنها لم تقم بالعمل الجيد، بغض النظر عن مدى مهرتك في فعل هذه المهام ، فقد يكون من الصعب عليك ان لا تمنعي نفسك من ايقافها وأخد المهمه منها. ولكن عليك معرفه انه من الخطأ ان تأخذي منها المهمه، لانها بذلك لن تتمكن من التعلم . وب فأنها ستكون في المره القادمه اكثر تخوفا في فعل ماتأمرينها به . يقول الدكتور بيرمان: ان وجدتي الطي غير مرتب او السياره ليست بالنظيفه، فأما ان تدعيها تذهب او ان تتدخلي ولكن بطريقه تعاون وليس بطريقه رفضك لعملها، كقولك لها ” هل تريدين ان اريك ماهي الخدعه التي علمتني اياها امي في طي المناشف”.