قبل أن أبدء حديثى عن النجاح يجب أولاً أن نعمل على تعريف المعنى الحقيقى للنجاح، فالنجاح بإختصار هو تحقيق هدف معين بدرجة كمال معينة تجل الإنسان فى حالة رضا عن النفس.
وللنجاح نشوة قابلة للإدمان، فالإنسان الناجح لا يقبل الفشل أبداً، إنما يحاول ويكرر المحاولة حتى يصل إلى هدفه، قال توماس إديسون مبتسماً عند نجاحه فى أختراع المصباح الكهربائى فى المحاولة رقم 1000 وقد سخر منه الناس بأنه فشل 999 مرة "لم أفشل إنما تعلمت 999 طريقة لا يضئ بها المصباح الكهربائي".
وقرأت أيضاً عن شاب أمريكي أعطاه والده الملياردير مليون دولار ليبدأ مشروع تجاريلكنه فشل وخسر المال فأعطاه والده مليون ثاني ليبدأ مشروعاً آخر لنكه فشل للمرة الثانية، تكرر الأمر عشر مرات وفي كل مرة يدخل الشاب فيمشروع جديد يفشل ويخسر المليون دولار وفي المرة الأخيرة قرر أن يتوقفعن أخذ المال من والده ثم قام بتأسيس شركة سماها شركة الاستشارات الأمريكيةوأصبحت هذه الشركة من أشهر شركات الاستشارات في أمريكا، أعتمد هذا الشاب على خبراته السابقة فى مشروعاته التي فشل فيها ونصائحه الغالية التي يقدمها لعملائه كرأس مال شركته.
وقبل كل هؤلاء لنا فى أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين قدوة حيث ضربوا لنا أروع الأمثال في الصبر والإصرار والعزيمة وعدم اليأس فى نشر الدعوة وعبادة الله الواحد الأحد.
فتحديد الهدف والعمل على تحقيقه والصبر والإصرار والعزيمة هم أهم مفاتيح النجاح.