وقال محامى الدفاع لخمسة متهمين نيازى يوسف ,معللاً ان وفاة المجنى عليهم كانت بسبب التزاحم الشديد وسقوط الباب عليهم والاختناق, كما استشهد محامى الدفاع بأقوال رئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر الذى اكد فى اقواله اثناء التحقيق معه على ان الأحداث التى وقعت فى استاد بورسعيد فى ذلك اليوم كانت بسبب الاحتقان الموجود منذ فترة طويلة بين جماهير الناديين,لكن الاعلام والفضائيات تسببو فى تفاقم الأزمة بين جماهير الناديين.
ونفى محامى المتهمين كل الجرائم والتهم التى نسبت اليهم وبطلان اقوال شهود الاثبات وانتفاء النية الجنائية والقصد النهائى وادعى فساد وبطلان المحضر التحريات وطالب بتحويلها من جناية الى جنحة,ونفى محامى المتهمين وجود حالات وفاة للمجنى عليهم داخل مدرج الاستاد,وقال ان من قتل المجنى عليهم هم مجموعة من الأشخاص الملثمين,مستشهداً بأقوال عقيد الأمن المركزى هشام رمضان ومستدلاً بالاسطوانات التى قدمت للمحكمة والتى تظهر الملثمين,واشار الى رفض مدير نادى المصرى التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة والذى يطالب بتأمين جماهير نادى الأهلى,وقال,ان مدير الأمن المركزى اللواء ايمن كمال اكد على ضرورة وجود لجان بداخل الاستاد لتهدئة الجماهير نافياً عدم وجود مسجلين خطر بين المتمين.
كما استشهد محامى المتهمين بأقوال محمود العوضى عقيد مديرية امن بورسعيد واقوال كلاً من النقيب احمد سلامة والنقيب احمد دويدار القائلين بأ ن اللجان الشعبية قامت بحماية الاستاد وذلك بعد تعليمات من مديرية الأمن,كما دفع المحامى بنفى المساهمة والانفاق الجنائى وقال ببطلان قبض الشرطة على المتهمين كما قال ان اقوال ضابط التحقيقات العقيد خالد نمنم متناقضة الذى ان اللجان الشعبية لم تنجح فى صد جماهير النادى المصرى وذلك بعد ان حدثت بين جماهير الأهلى والمصرى تشاجنات بسبب رفع لافتة تسئ الى المصرى من طرف واحد من جماهير الأهلى ,بينما اكد الضابط فى تحرياته على عدم وجود اللجان الشعبية اصلاً,كما قدم محامى الدفاع عن المتهمين شهادة مسجلة واقرار من والد احد مشجعى التراس اهلاوى بأن من انقذ ولده فى تلك الأحداث هو المتهم اشرف طارق دياب,ووصف محامى الدفاع ادلة النيابة فى القضية بأنها أهون من بيت العنكبوت.