اول ما يتبادر الى الذهن من العنوان الخيانة و ما اعظمها كلمة , كلنا لا يحبها ,و جلنا لا يتمنى ان يكون
طرفا ثاني في المسرحية ( المغذور به) , انا سميتها مسرحية لان من المؤكد انتهاء فصولها يوما ما.
كيف اخون زوجتي ..كيف..كيف.. و هي تلك الانسانة التي تحدتني في اول يوم لزفافنا و قالت :
لا تعتقد أن رجولتك تكتمل بالصوت المرتفع والعبوس والشتم...
لا والله
ولا بإصدار الأوامر..
بل إن رجولتك تكمن في تأسيك برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. .
أليس هو من أوصى بالنساء في آخر حياته فقال ( فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله
واستحللتم فروجهن بكلمة الله )
أليس الله جل وعلا أنزل سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة وهي سورة النساء,
لقد جعلني الله شريكة حياتك أقاسمك كل شئ أعاونك وأشد من أزرك فأعني أنا أيضا.
كيف اخون زوجتي ..كيف..كيف.. و هي التي كانت امها تحرضها و تقول لها دائما :
إذا أشتغل الناس من حولك بالموضة والأزياء والجديد فيها فأنشغلي يا غالية بالستر والحياء
وإذا أشتغل الناس من حولك بالغيبة والنميمة فترفعي عن ذلك وأنشغلي بالذكر والفضيلة
وإذا أشتغل الناس من حولك بمشاهدة القنوات. فأنشغلي بإقامة الصلوات
وإذا أشتغل الناس بالاجتماعات التي لا تضيف لرصيد حسناتك شيئا فأنشغلي بشئ يرضي ربك ويجمع
حولك ملائكته
وإذا أشتغل الناس بسماع الأغاني فطهري أذنك منها وأنشغلي بسماع خطاب الرحمن
وإذا أشتغلت نديداتك بما يضعن من مساحيق الزينه و الجمال فأشتغلي بإعداد زينتك ليوم تبيض فيه
وجوه وتسود فيه وجوه وأسألي الله من فضله
كيف اخون زوجتي ..اخبرونيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي