لاشك ان الفنان الكبير محمد فوزى احد الاعمدة الفنية الرئيسية التى أثرت المكتبة المصرية والعربية بموسيقى
ينعم بها الوجدان فقد كان صاحب مدرسة خاصة به دون غيره من المطربين والموسيقين خاصة والذين
تواجدوا بعصره الذهبى للفن والموسيقى ولكن لايعرف الكثير ان الفنان الراحل قد توفى حزنا الى ما وصل
إليه حاله بعدما قام ضباط ثورة 23 يوليو بتأميم شركة الاسطوانات الخاصة به والتي سعى فوزى على مدار
حياته لعملها وقاموا بوضعه كمدير عام على تلك الشركة بمرتب شهرى مائة جنيه شهريا وكان هذا مبلغ
متواضع عما كان يجنيه من شركته الخاص به ولم يكتفى الامر بهذا بل وصل الى قاموا بعمل مكتبه
بمكان غرفة الساعى والتى كانت ضايقة للغاية لا تليق بمكانته الفنية الكبيرة فقد حزن حزنا شديد ورجع
الى منزله بهذا الحزن العميقوالم به المرض الى فقد من وزنه 50 كيلو جرام على مدار اسبوعين فقط
جاءت تلك الرواية حسبما ذكرها المصور الشخصى له الصحفى فاروق إبراهيم والذى قام بتصوير اخر
صورة له قبل وفاته مباشرة بايام قليلة للغاية حيث قال له فوزى وهو ينتظر التقاط الصور
" صور كويس يا فاروق مش عايز المعجبات يضيعوا زى صحتي ما ضاعت "
ينعم بها الوجدان فقد كان صاحب مدرسة خاصة به دون غيره من المطربين والموسيقين خاصة والذين
تواجدوا بعصره الذهبى للفن والموسيقى ولكن لايعرف الكثير ان الفنان الراحل قد توفى حزنا الى ما وصل
إليه حاله بعدما قام ضباط ثورة 23 يوليو بتأميم شركة الاسطوانات الخاصة به والتي سعى فوزى على مدار
حياته لعملها وقاموا بوضعه كمدير عام على تلك الشركة بمرتب شهرى مائة جنيه شهريا وكان هذا مبلغ
متواضع عما كان يجنيه من شركته الخاص به ولم يكتفى الامر بهذا بل وصل الى قاموا بعمل مكتبه
بمكان غرفة الساعى والتى كانت ضايقة للغاية لا تليق بمكانته الفنية الكبيرة فقد حزن حزنا شديد ورجع
الى منزله بهذا الحزن العميقوالم به المرض الى فقد من وزنه 50 كيلو جرام على مدار اسبوعين فقط
جاءت تلك الرواية حسبما ذكرها المصور الشخصى له الصحفى فاروق إبراهيم والذى قام بتصوير اخر
صورة له قبل وفاته مباشرة بايام قليلة للغاية حيث قال له فوزى وهو ينتظر التقاط الصور
" صور كويس يا فاروق مش عايز المعجبات يضيعوا زى صحتي ما ضاعت "