في بعض الاحيان يكون الواقع به بعض المشاهد الغريبة التى نراها فقط في بعض الافلام والمسلسلات من خيال المؤلفين كان احد هذه المشاهد المهيبة قد وقعت في مكة امس الجمعة
حيث كانت الواقعة ك :
التوقيت : فجر يوم الجمعة
احد عمال النظافة البنغاليين ويدعى "مريمير حسين جيهار" يمارس عمله المعتاد الذي يقوم به يوميا منذ خمس سنوات برفع القاذورات والنفايات من شوارع مكة حيث انه يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة وفجأة في الجهة المقابلة حاج بنجلاديشي مسن ذاهب الى المسجد الحرام بقصد اداء عمرة قبل العودة الى وطنه بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه يركض باتجاه عامل النظافة مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.
المارون والمتواجدين بالشارع وعدد من الرجال الذين ينظمون حركة المرور في الشارع في ذلك الوقت توقفوا متابعين وهم في حيرة حول هرولة الحاج المسن لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع للوصول الى عامل النظافة وعند وصوله اليه ذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.
تجمع الحاضرون لذلك المشهد لمعرفة سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذ عليه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.
وقد حكى عامل النظافة القصة قائلا وهو في احضان شقيقه الاكبر أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود .
وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.
حيث كانت الواقعة ك :
التوقيت : فجر يوم الجمعة
احد عمال النظافة البنغاليين ويدعى "مريمير حسين جيهار" يمارس عمله المعتاد الذي يقوم به يوميا منذ خمس سنوات برفع القاذورات والنفايات من شوارع مكة حيث انه يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة وفجأة في الجهة المقابلة حاج بنجلاديشي مسن ذاهب الى المسجد الحرام بقصد اداء عمرة قبل العودة الى وطنه بعد أن منّ الله عليه بأداء نُسك حجه يركض باتجاه عامل النظافة مُخترقاً حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو يُنادي العامل باسمه.
المارون والمتواجدين بالشارع وعدد من الرجال الذين ينظمون حركة المرور في الشارع في ذلك الوقت توقفوا متابعين وهم في حيرة حول هرولة الحاج المسن لبلوغ الجهة المُقابلة للشارع للوصول الى عامل النظافة وعند وصوله اليه ذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.
تجمع الحاضرون لذلك المشهد لمعرفة سبّب لهم الحيرة مما شاهدوه، لتأتي الصدمة التي لم يكن يتوقعها أحد منهم، حينما عرفوا أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذ عليه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.
وقد حكى عامل النظافة القصة قائلا وهو في احضان شقيقه الاكبر أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود .
وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.