شوف الأسكندرية زمان وشوف الأسكندرية اليوم , الأسكندرية زمان كانت عروس البحر الأبيض المتوسط أما الآن فهي طليقة البحر الأبيض المتوسط , الأسكندرية لا تجد من ينفق عليها وهي في حالة فقر مدجع في شوارع المترهلة ومأرسفتها العالية التي تستعصي علي النساء وكبار السن الوثب إليها أو النزول منها وهو الرصيف الذي أخترعه محافظ الأسكندرية الأسبق في عهد مبارك المخلوع , والأسكندرية تفتقر الآن إلي مواصلات النقل العام من ترام أو باص ولا يحدهما الراكب غلا في أوقات متباعدة تصل الي الساعة أحيانا ينتظر فيها المواطن الترام خصوصا في حي الجمرك ( ترام 6) , الأسكندرية تكتظ بالسكان كما تكتظ بالبلطجية والباعة الجائلين .. كما تكتظ بتلال العمامة في كل مكان والروائح الكريهة التي تنبعث منها والتي تزكم الأنوف والأغرب من ذلك أنك تجد هذه التلال من القمامة أمام باب الركاب بحي الجمرك المواجه لشارع النصر وكأن هذه التلال هي أثار مصر التي اول ما يقع نظر السائح القادم عن طريق البحر يفع علي
هذه التلال من القمامة .. الكلام في سوء إدارة مدينة الأسكندرية عروس البحر الأبيض سابقا كلام يطول والآن شاهدوا صسور بعض شوارع الأسكندرية وميادينها في أيام الزمن الجميل أيام كانت تغسل شوارعها بالماء والصابون.,
[IMG][/IMG]