ان طلحة و الزوبير بايعوا في بداية الأمر علي ابن أبي طالب لأمور دنيوية وعندما لم يحققوا هذه المطالب خرجوا عليه واظهروا ما كانوا يبطنون كما قالوا انه اتهم السيدة عائشة بالتأمر مع طلحة والزبير لوضع أسس حركتهم التمردية ضد الخلافة الشرعية الطلاب رفعوا لافتات مكتوب عليها "عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله".
وأضاف أستاذ التاريخ لا يمكن اعتبار حادثة آلافك من الإسرائيليات، نافيا الإساءة للنبي صلي الله عليه وسلم أو السيدة عائشة أو الصحابة، و قال انه لا يوجد لخروج السيدة عائشة علي سيدنا علي سببا إلا أنها في قلبها شيء من علي ابن أبي طالب تعود جذوره إلي سنه 5 هجرية، حينما خرج الرسول صلي الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلقة، واصطحب السيدة عائشة فتخلفت السيدة عائشة لأمور خاصة بها في الطريق فقابلها صفوان احد صحابة النبي ووصلها إليه، فأشاع كفار قريش أن عائشة علي علاقة بصفوان وقد آذي ذلك الاتهام النبي وعائشة وسيدنا أبو بكر، وفي ذلك كان موقف سيدنا علي ابن آبي طالب من النبي أن طلب منه أن يطلقها حتى يستريح من الشائعات حتى نزل القران وبرءها.