اخواتى فى الله
اعرف ان الموضوع لن يلاقى منكم الاستحسان
ولكنى تعاهدت امام الله على ان تكون القدس هى قضيتى الاولى
ففى هذا الموضوع سوف نقوم فى كل حلقة بالكشف عن جرائم وانتهاكات الجيش الصهيون والادراة الصهيونية من حروب عسكرية ودينية وثقافية واجتماعية وادبية فى الاراضى المحتلة
ففى الكشف عن الجرائم سلاح وهو ايصال مفهوم الصهيونية الى اذهان العرب لاننا والله لا نعرف كيف يفكر عدونا
وسبدا الان بالكشف عن اولى الفضائح والجرائم الصهيونية فى حق الانسانية
جريمة رقم 1
نوعها الحرب الادبية والتاريخية
ضمن محاولات اسرائيل المستمرة لتزوير تاريخ الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي والتستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها العصابات الارهابية الصهيونية ومن بعدها الجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، كالتطهير العرقي وقتل المدنيين العزل وتهجيرهم وسرقة اموالهم وممتلكاتهم، سحبت وزارة المعارف والثقافة الاسرائيلية كتابا مدرسياً يتضمن فصلاً عن النكبة الفلسطينية. ومن المفارقات ان هذ القرار يأتي بعدما فرضت وكالة "اونروا" تدريس مادة المحرقة النازية في مناهجها للتلاميذ الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "هآرتس" ان وزارة المعارف الاسرائيلية اتخذت خطوة غير اعتيادية بجمع كل النسخ من الكتاب المدرسي لمادة التاريخ "القومية: بناء دولة في الشرق الاوسط" الذي نشره مركز زلمان شازار قبل نحو شهرين. واضافت ان نسخ الكتاب ستعاد الى الرفوف بعد اجراء "تصحيح" للنصوص، خصوصاً مع اشارة الى "حرب الاستقلال" عام 1948، وهي التسمية الاسرائيلية للنكبة الفلسطينية.
وكانت وزارة المعارف الاسرائيلية قد صادقت فعلا على الكتاب.
وقال الدكتور تسفرير غولدبيرغ، الذي ألّف الفصل المثير للجدل عن الحرب: "ان جمع الكتب من المتاجر هو شكل رقابة غير ضروري. وعملية المصادقة على النص استكملت بشكل جاد من وجهتي النظر التربوية والتاريخية. وحقيقة ان وزير المعارف قد تغير لا تعني ان من الممكن تجاوز هذا الاجراء".
وفي 22 ايلول (سبتمبر)، نقلت "هآرتس" ان الكتاب، المخصص لصفوف الحادي عشر والثاني عشر، يعرض للمرة الأولى "الادعاء" الفلسطيني بوقوع تطير عرقي عام 1948.
ورغم ان الصحيفة الاسرائيلية لم تشر الى حقيقة ان من بين ابرز المؤرخين الذين دونوا بعضاً من ابرز جرائم التطهير العرقي مؤرخون اسرائيليون مثل ايلان بابيه، فانها تقول ان النص، الذي عرض الروايتين الفلسطينية والاسرائيلية- اليهودية جنبا الى جنب يقول: "اعتبر الفلسطينيون والدول العربية ان معظم اللاجئين كانوا مدنيين هوجموا وطردوا من منازلهم من جانب قوات يهودية مسلحة مما شكل سياسة تطهير عرقي، على النقيض من تصريحات السلام في اعلان الاستقلال".
وعبر مدرسو تاريخ اسرائيليون عن انتقادهم للكتاب.
وقال احد هؤلاء المدرسين: "ان عرض ادعاءات اسرائيل على انها مساوية لتلك من الدعاية الاعلامية العربية هو شبيه تماما بعرض مزاعم النازيين الى جانب تلك اليهودية".
من جهة اخرى، اشار مدرس آخر الى ان المكون الأكثر اهمية في دراسة التاريخ هو طرح اكبر عدد ممكن من وجهات النظر.
وفي اعقاب نشر التقرير في الصحيفة، اصدر وزير المعارف جدعون ساعر اوامره الى المدير العام للوزارة، شمشون شوشاني، بفحص الكتاب والنظر في عملية المصادقة على النصوص الدراسية عموما.
وقال مسؤولون في الوزارة امس ان فحصا اجراه ميخائيل يارون، المكلف بدراسات التاريخ، وجد "اخطاء كبيرة عديدة، بعضها خطير. وتقرر نتيجة لذلك الفحص ان النسخة الاولية للكتاب المدرسي يجب ان تسحب وان تعاد الى المتاجر فقط بعد تصحيحها".
وقال غولدبيرغ- الذي انهى وضع التعديلات اخيراً- ان طلب من مركز شازار، بين امور اخرى، تغيير النص الفلسطيني الأصلي الذي يظهر في الكتاب، والذي كتبه وليد الخالدي، بنص آخر "اقرب الى الواقع".
مطلب آخر كان تنقيح مصطلح "التطهير العرقي". ويقول غولدبيرغ انه غيّر المصطلح وتحدث بدلا من ذلك عن عملية تهجير منظمة.
وبعد استكمال "التصحيح"، ستتم مراجعة الكتاب مرة اخرى في دار النشر والوزارة، قبل منحه المصادقة الأخيرة.
وقال غولدبيرغ: "لدى الدولة الحق في تحديد مضمون الكتب الدراسية، ولكن هذا لا يفترض ان يقوم به وزير المعارف".
ولكنه اشار الى ان بعض الملاحظات كانت تجميلية فقط وانها لم تمثل اي مشكلة. وقال غولدبيرغ: "ان دار النشر قررت اجراء التعديلات كشكل من اشكال الرقابة الذاتية".
وقال تسفي يكوتئيل، المدير العام لمركز شازار، ان "الكتاب كان يهدف الى الوصول الى اوسع اجماع ممكن وليس على هامش اليمين او اليسار. لقد ارتكبنا خطأ ونحن نعمل على تصحيحه".
وفي الشهر الماضي، قال يكوتئيل انه لم تكن هناك اية ملاحظات حول الفصل المتعلق بحرب "الاستقلال" خلال عملية المصادقة على الكتاب.
واضاف ان "التعليمات الصريحة من الوزارة كانت بتضمين وجهات نظر مثيرة للجدل لكي يتمكن الطلاب من مواجهاتها والتوصل الى قناعاتهم الخاصة".
وقال يكوتئيل ان الوزارة ستدفع مقابل جمع الكتب من المحلات. وصادقت الوزارة على استخدام الكتاب في المدارس اعتبارا من 26 تموز (يوليو)، بعد ان ارسل الى اثنين من المقيّمين الخارجيين- وهما اكاديمي ومدرس.
وتم منحه المصادقة بعد فحص ملاءمته للمنهاج ومصداقيته التاريخية.
وقال ناطق باسم وزارة المعارف الاسرائيلية الاسبوع الماضي: "من البداية كان من المقرر ان يبدأ استخدام الكتاب المدرسي اعتبارا من كانون الثاني (يناير) المقبل، ولذلك فان الطلاب لم يكونوا عرضة بعد للمادة ذات العلاقة. وتقرر ايضا ان تعميم المدير العام للوزارة يجب ان "يصحح" لتوضيح أن المسؤولية والصلاحية للمصادقة على الكتب المدرسية هي للمفتشين والمنسقين المسؤولين عن المواضيع المختلفة التي تدرس والذين يتوجب عليهم فحص الكتب قبل المصادقة عليها وتمرير ملاحظاتهم وتعليماتهم".
ولا تذكر الصحيفة الاسرائيلية ما اذا كان الفصل المتعلق بالنكبة الفلسطينية في الكتاب المسحوب يتضمن اي اشارات الى المذابح العديدة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومن بعدها الجيش الرسمي الاسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين العزل مثل مذبحة دير ياسن والطنطورة وكفر قاسم وقبية ونحالين والشرفات وغيرها.
ومن المعروف ان جرائم الحرب الاسرائيلية استمر ارتكابها ضد الفلسطينيين بعد حرب حزيران (يونيو) 1967 وتمثلت بهدم قرى عديدة وتشريد سكانها وارتكاب اغتيالات ميدانية وهدم بيوت وقتل عشوائي للمدنيين في قطاع غزة وجنين وعشرات القرى والبلدات والمدن الفلسطينية الاخرى. هذا اضافة الى سرقة الاراضي الفلسطينية ومصادرتها وبناء مستوطنات لليهود عليها بما يخالف القوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة.
ده الجريمة الاولى
اظن انتم شايفنها حاجة تافهه بس شوفوا بيفكروا ازاى
شقفتم التضليل والخداع وصل لانهى مدى
واظن الكلام كتير فى ناس مش هتقدر تقراه
بس الكلام ده لشباب ليهم صفات معينة احب اذكرها
1 - مسلمين
2- عرب
3 - عنده نخوه
4 - نفسه يخدم دينه ويدافع عن مقدساته
هتعمل ايه بالكلام ده ؟؟ هوه ده السؤال اللى كلكم هتسالوه
الكلام ده عرفه لزمايلك علمه لولادك عرفه لاخواتك
سجله فى مذاكراتك عشان مش يجى اليوم وننسى
احسن الاقصى هينهار يا نهار