أجمع علماء الإسلام على أن الصحابة كلهم عدول لا يجوز للمسلم أن ينتقصهم بل ذكر محاسنهم والإعراض عما شجر بينهم .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : { إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام } .
وقال إسحاق بن راهوية رحمه الله : { من شتم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يعاقب ويحبس } .
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى :{ من شتم النبى صلى الله عليه وسلم قتل ومن سب أصحابه أدب } .
وقال القاضى أبو يعلى رحمه الله تعالى : { الذى عليه الفقهاء فى سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر وإن لم يكن مستحلا فسق } .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : { من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لايبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب فى كفره } .
وقال أبو زرعة الرازى : { إذا رأيت الرجل ينتقض أحدا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق والقرآن الكريم حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة فالجرح بهم أولى } .