&بسم الله الرحمن الرحيم&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات قصة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اشد الناس كراهيه له ولدينه وبعد اسره وتعامله مع الرسول صلى الله ليه وسلم اعجب به وباخلاقه وتحاولت هذي الكراهيه الى محبه شديده من هو اشد الناس كراهيه له؟؟؟؟
- هــو ثمامة كان من أشد الناس كراهيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولدينه الإسلام, حتى خرج متنكرآ في المحرم سنة6هـ يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مسيلمة الكذاب, وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل محمد بن مسلمة في ثلاثين راكبآ لتأديب بني بكر بن كلاب في ناحية ضرية على بعد سبع ليال من المدينة في طريق البصرة, فلما كانوا راجعين وجدوا ثمامة في الطريق فأسروه, وجاءوا به إلى المدينة, وربطوه بسارية من سواري المسجد, فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال-ماذا عندك ياثمامة؟قال عندي خيريامحمد! إن تقتل تقتل ذا دم, وإن تنعم تنعم على شاكر, وإن كنت تريد المال فسل ,تعط منه ماشئت فتركه ,ثم مر به في اليوم الثاني,ودار نفس الحديث, ثم اليوم الثالث كذلك,فقال :أطلقوا ثمامة, فأطلقوه, فاغتسل وأسلم ,وقال:والله ماكان على ظهر الأرض من وجه أبغض إلي من وجهك, فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي, ووالله ما كان على وجه الأرض من دين أبغض إلي من دينك, فقد أصبح دينك أحب الأديان إلي,,
وفي العودة ذهب ثمامة إلى مكة معتمرآ فلامته قريش على إسلامه,فقال:والله لايأتيكم من اليمامة حية حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف منع بيع الحنطة لأهل مكة جهدوا حتى كتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحمهم أن يكتب إلى ثمامة يسمح ببيع الطعام لهم,ففعل صلى الله عليه وسلم,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات قصة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اشد الناس كراهيه له ولدينه وبعد اسره وتعامله مع الرسول صلى الله ليه وسلم اعجب به وباخلاقه وتحاولت هذي الكراهيه الى محبه شديده من هو اشد الناس كراهيه له؟؟؟؟
- هــو ثمامة كان من أشد الناس كراهيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولدينه الإسلام, حتى خرج متنكرآ في المحرم سنة6هـ يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مسيلمة الكذاب, وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل محمد بن مسلمة في ثلاثين راكبآ لتأديب بني بكر بن كلاب في ناحية ضرية على بعد سبع ليال من المدينة في طريق البصرة, فلما كانوا راجعين وجدوا ثمامة في الطريق فأسروه, وجاءوا به إلى المدينة, وربطوه بسارية من سواري المسجد, فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال-ماذا عندك ياثمامة؟قال عندي خيريامحمد! إن تقتل تقتل ذا دم, وإن تنعم تنعم على شاكر, وإن كنت تريد المال فسل ,تعط منه ماشئت فتركه ,ثم مر به في اليوم الثاني,ودار نفس الحديث, ثم اليوم الثالث كذلك,فقال :أطلقوا ثمامة, فأطلقوه, فاغتسل وأسلم ,وقال:والله ماكان على ظهر الأرض من وجه أبغض إلي من وجهك, فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي, ووالله ما كان على وجه الأرض من دين أبغض إلي من دينك, فقد أصبح دينك أحب الأديان إلي,,
وفي العودة ذهب ثمامة إلى مكة معتمرآ فلامته قريش على إسلامه,فقال:والله لايأتيكم من اليمامة حية حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف منع بيع الحنطة لأهل مكة جهدوا حتى كتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحمهم أن يكتب إلى ثمامة يسمح ببيع الطعام لهم,ففعل صلى الله عليه وسلم,,,