فى مقالها الإفتتاحى أكدت صحيفة الجارديان البريطانية ذائعة الصيت أن الرئيس المصرى محمد مرسى يتعرض من المعارضة لمؤامرة غير أخلاقية ودللت على كلامها هذا ببعض الأحداث والأفعال من المعارضة وعلى رأسها تصريح البرادعى بعد أحداث الإتحادة بأن الرئيس مرسى فقد شرعيته وقالت أن هذف المعارضة الرئيسى ليس الإعتراض على الإعلان الدستورى أو الدستور نفسه ولكن هدفهم الرئيسى القضاء على مرسى طمعا فى السلطة كما قالت أن العديد من أعضاء المعارضة وقعوا عليه على الدستور قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من الجمعية التأسيسية كما أنه تم تقديم أكثر من عرض للتفاوض حول البنود محل الجدل إلا أن المعارضة رفضتها جميعا وأيضا إتضح أن الأمر لا يتعلق بموعد الإستفتاء فوزير العدل المصري أحمد مكي عرض أن يتم تأجيله ومرة أخرى تم رفض العرض كذلك فإن الصراع لا يتعلق بالسلطات المطلقة المؤقتة التي منحها الرئيس مرسي لنفسه والتي تسقط لحظة عقد الإستفتاء بغض النظر عن النتيجة
كما تساءلت الصحيفة كيف تشتكى المعارضة م عنف وديكتاتورية الإسلاميين فى الوقت الذى إحترقت فيه معظم مقرات حزب الحرية والعدالة وكذلك المقر الرئيسى للإخوان المسلمين فى الوقت الذى لم يتعرض مقر أى حزب آخر لآى عملية تخريب
كما قالت الصحيفة أن المعارضة تحيك للرئيس المصرى مؤامرة غير أخلاقية وأنها منذ بدء العملية الإنتخابية فى مصر وهى ترفض نتائج الإنتخابات منذ مجلس الشعب ومرورا بالرئاسة ثم الإستفتاء على الدستور فكيف يرفضون الشرعية ويطالبون مرسى بالشرعية
وطالبت الصحيفة فى نهاية مقالها الشعب المصرى الوقوف بجانب الشرعية وبجانب رئيسها المنتخب
