أطلق مؤخرا عددا من أعضاء موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير حملة تدعو إلى مقاطعة الموقع يوم 24 أكتوبر، وذلك في محاولة منهم للضغط على إدارة الموقع لحذف عدد من المجموعات التي أساءت إلى الإسلام والمسلمين.
وجاءت هذه الدعوة بعد تجاهل موقع الفيس بوك لاعتراضات أكثر من مليون عضو طالبوا الإدارة بحذف المجموعات المسيئة للإسلام، حيث تسعى الحملة لحشد مساندة أكبر عدد ممكن من المشتركين من أجل مقاطعة جماهيرية وجماعية للموقع في يوم موحد هو 24 أكتوبر، مما يؤثر سلبا على الأرباح التي يجنيها الموقع من الإعلانات التي تنشر على صفحاته، نظرا لامتناع عدد كبير من اعضاءه عن الدخول للموقع في هذا اليوم.
وطالب المسئولين عن الحملة المشتركين بموقع الفيس بوك أن يكونوا ايجابيين وألا يقوموا بالدخول إلى الموقع لمدة يوم، داعين إياهم إلى أن يلتزم كل مشترك بهذه المقاطعة بشكل فردي وعدم الاعتماد على مقاطعة الأخرين.
وفي المقابل ظهرت مجموعة اخرى على الموقع تحمل اسم "مبلط ع الفيس بوك ومش مقاطع"، دعى أعضائها إلى عدم المقاطعة للموقع في يوم 24 أكتوبر متبنين في ذلك وجهة نظر مفادها أن المجموعات المعادية للإسلام لم يتجاوز عدد اعضاءها الـ 500 عضو، قبل نشرها من قبل المعترضين عليها، وعمل مجموعات مضادة لها، مما ساعد على انتشارها وتحقيق شعبية كبيرة لها وزيادة أعداد اعضائها بعد مهاجمتها.