بسم الله الرحمن الرحيم
تدخل مصر فى مرحلة جديدة وفاصلة فى تاريخها منذ نشأتها, عندما يقوم الشعب ولأول مرة فى تاريخها بتحديد دستوره الجديد , وبكل أسف شديد أن يتم هذا الأستفتاء فى أجواء غير ملائمة وأوضاع غير مستقرة , تعيشها مصر منذ انلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير التى أطاحت بنظام فاسد ومستبد عانى نته الشعب المصرى لمدة 30 سنة , ومنذ ذلك الحين لم نشهد أى جديد قى قيادة البلاد والنهوض بها الى الأمام وتحقيق احلام الشعب التى داما يتمناها طول الفترة السابقة وحتى الأن , فمنذ تولى الرئيس الدكتور محمد مرسى وحتى الأن لم يستطع بأن يفعل أى شئ ايجابى يحسب له سوى أنه قام بانهاء الحكم العسكرى وعزله عن الحياة السياسية وكان ذلك أمر جيد يحسب له , ولكن الأهم هو مشروع الدستور الجديد المقرر له بأن يتم الأستفتاء عليه غدا , فالكل يعلم بأن هذا الدستور قد تم وضعه تحت ظروف غير ملائمة على الأطلاق والتى أدت فى النهاية الى انسحاب عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية التى قامت بوضعه , فقد اتسحبت منه القوى المدنية بأكملها وفى مقدمتهم السيد عمرو موسى , وتوالت الأنسحابات بعد أن قامت نقابة الصحفيين ثم نقيب الفلاحين ثم الكنيسة المصرية بالأنسحاب أيضا , الأمر الذى أدى الى وجود تيار واحد (التيارات الأسلامية) هو من قام باعداد هذا المشروع , فاللكثير من الناس معترضة وبشدة على هذا الدستور الذى لايعبر من وجهة نظرهم عن جموع الشعب المصرى , والطرف الأخر يراه أن هذا أفضل مشروع دستور تم وضعه فى تاريخ مصر , ولا أعتقد أن المدة كانت كافية حتى يتم الحكم من جانب الشعب الذى يحتوى على نسبة كبيرة من الأمية فى الحكم على هذا الدستور كونه ملائم ويعبر عن الشعب أو انه غير ذلك , فيجب علينا قبل أن نقوم للذهاب بالتصويت على هذا الدستور سواء بنعم او لا , بأن نعرف على أى شئ سوف نصوت , فهذه نسخة من مشروع الدستور الجديد متاحة لكل الناس , حتى يتم قرائتها وعرفة مما بداخالها .
إقرأ “المراجعة النهائية” للدستور المصري قبل الأستفتاء عليه غدا
هنــــــــــــا
تدخل مصر فى مرحلة جديدة وفاصلة فى تاريخها منذ نشأتها, عندما يقوم الشعب ولأول مرة فى تاريخها بتحديد دستوره الجديد , وبكل أسف شديد أن يتم هذا الأستفتاء فى أجواء غير ملائمة وأوضاع غير مستقرة , تعيشها مصر منذ انلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير التى أطاحت بنظام فاسد ومستبد عانى نته الشعب المصرى لمدة 30 سنة , ومنذ ذلك الحين لم نشهد أى جديد قى قيادة البلاد والنهوض بها الى الأمام وتحقيق احلام الشعب التى داما يتمناها طول الفترة السابقة وحتى الأن , فمنذ تولى الرئيس الدكتور محمد مرسى وحتى الأن لم يستطع بأن يفعل أى شئ ايجابى يحسب له سوى أنه قام بانهاء الحكم العسكرى وعزله عن الحياة السياسية وكان ذلك أمر جيد يحسب له , ولكن الأهم هو مشروع الدستور الجديد المقرر له بأن يتم الأستفتاء عليه غدا , فالكل يعلم بأن هذا الدستور قد تم وضعه تحت ظروف غير ملائمة على الأطلاق والتى أدت فى النهاية الى انسحاب عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية التى قامت بوضعه , فقد اتسحبت منه القوى المدنية بأكملها وفى مقدمتهم السيد عمرو موسى , وتوالت الأنسحابات بعد أن قامت نقابة الصحفيين ثم نقيب الفلاحين ثم الكنيسة المصرية بالأنسحاب أيضا , الأمر الذى أدى الى وجود تيار واحد (التيارات الأسلامية) هو من قام باعداد هذا المشروع , فاللكثير من الناس معترضة وبشدة على هذا الدستور الذى لايعبر من وجهة نظرهم عن جموع الشعب المصرى , والطرف الأخر يراه أن هذا أفضل مشروع دستور تم وضعه فى تاريخ مصر , ولا أعتقد أن المدة كانت كافية حتى يتم الحكم من جانب الشعب الذى يحتوى على نسبة كبيرة من الأمية فى الحكم على هذا الدستور كونه ملائم ويعبر عن الشعب أو انه غير ذلك , فيجب علينا قبل أن نقوم للذهاب بالتصويت على هذا الدستور سواء بنعم او لا , بأن نعرف على أى شئ سوف نصوت , فهذه نسخة من مشروع الدستور الجديد متاحة لكل الناس , حتى يتم قرائتها وعرفة مما بداخالها .
إقرأ “المراجعة النهائية” للدستور المصري قبل الأستفتاء عليه غدا
هنــــــــــــا