من غريب الأمور أن يكون الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر و الهارب الى دولة الامارات العربية المتخدة و بالضبط الى دبي من الناس الذين يدلون بأراءهم في الشأن السياسي لمصر و الحديث من منطلق الغيرة و حب مصر هكذا ينظر الكثيرون الى أحمد شفيق و ذلك من منطلق أنه اختار الفرار بالنظر الى الجرائم التي ارتكبها خلال توليه لعدد من المسؤوليات في مصر خلال قيام النظام السابق أبرزها تولي منصب رئيس الوزارء خلال الثورة و دائما الرأي لمعارضيه .
لكن الفريق أحمد شفيق يبقى مصر على أن يدلي بأراءه في الشأن السياسي المصري و الحديث في مجموعة من الأمور أخرها ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام حول كشف شفيق لأول عملية تزوير و المتجسدة حسب المصدر في قيام الرئيس محمد مرسى بالتصويت فى لجنة مدرسة مصر الجديدة الاعدادية بنين بالرغم من أن اسمه مسجل بكشوف الناخبين بالزقازيق حسب ما أفاد الفريق أحمد شفيق .
و الواقع أن التصويت يستند الى محل الاقامة و هو الامر الذي حدث مع الرئيس محمد مرسي الذي غير محل اقامته أو كما يصطلح عليه قانونيا الموطن الانتخابي.