بعد اصرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى على اجراء الأستفتاء على مشروع الدستور فى موعده (اليوم) , وفى ظل هذه الظروف العصيب جدا التى تشهدها مصر , بسبب قرارات الرئيس مرسى الأخيرة , واصداره لاعلان دستورى محصن له قضائيا , وفى ظل هذا الأنفلات الأمنى الذى نعانى منه منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير , وفى ظل هذه الانقسامات الكبيرة بين جموع الشعب المصرى , واحداث الاتحادية الأخيرة , وبكل ساذاجة وعدم مسؤلية يصر الرئيس على اجراء الأنتخابات تحت كل هذه الظروف , فاليوم شهد عديد من التجاوزات التى لاحصلر له , من اعتداءات ومن توجيه الناخبين للأدلاء بنعم ومن عدم اشراف القضاة على لجان كثيرة وحل بدلا منهم موظفين النيابة وتوجيه رؤساء اللجان للناخبين بالتصويت بنعم , الخ ..... , وبكل أسف أن لايوجد استجابة من أى مسئول , واستمرارا لهذا الهزل فى التأمين على اللجان , شهدت لجنة الدرسة التربية الفكرية رقم (13) وجود كشوف الناخبين ممزقة خارج اللجنة , منع إحدى الناخبات محامية من الإدلاء بصوتها حينما سألت القاضي عن إبراز هويته فرفض، فمنعها من الإدلاء بصوتها.