بعد إعلان الشيخ حازم أمس أنه سوف يتوجه هو وأنصاره إلى قسم الدقى للإستفسار من المسئولين هناك عن حقائق إتهامه هو وأنصاره بحرق مقر حزب الوفد والداخلية والإعلام يتحرك بسرعة البرق للتصدى إلى هذا الزحف كل بطريقته فالداخلية بدأت بالفعل بتامين القسم بمجموعة من القوات الخاصة وكذلك المدرعات ويقود تشكيلات الشرطة والأمن المركز امام القسم بعض اللواءات وكأن الداخلية تستعد لحرب ولو انها قامت بدورها هكذا فى تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة ومقر حزب الوفد أمس ماإستطاع البلطجية إقتحام أو حرق أحدهم على الإطلاق كذلك إستعد الإعلام بالترويج لأن الشيخ حازم وأنصاره سوف يحرقون ويدمرون قسم الشرطة لدرجة ان العديد من المواقع والقنوات الفضائية أعلن أن أنصار الشيخ بدأوا فى التجمع أمام مسجد أسد بن الفرات ولكن نفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه لن يتوجه أحد إلى قسم شرطة الدقي ولا إلى أى منشأة أخرى وذلك إصرارا منه على رغبة استعادة أجواء السكينة والهدوء فى البلاد فيما أكد أن أما ماوقع من تصرفات مشينة تتسم بالتدبير الخبيث واللؤم فإن موقفه منها سيوضحه في وقت آخر