في استمرار لمسلسل الجدل الذي يخلقها الاعلامي المثير للجدل عمرو أديب من خلال تصريحاته العدائية و الساخرة ، وجه أديب كلاما لاذعا للقنوات الدينية ، مستنكرا استمرار مسلسل الهجوم الذي تشنه على عدد من الشخصيات من بينها أديب نفسه ، و كان الكلام بمثابة تهديد صريح ، قانونيا يستوجب المتابعة حيث قال : "بقول للأخوة بتوع القنوات إياها متقربوليش تاني، ابعدوا عني، لأنه أقسم بالله لو الأمور كملت كدة هبقى قليل الأدب، أنا غير إلهام شاهين، أنا باخد حقي بإيدي". و الملاحظ أن أديب استحضر في كلامه إلهام شاهين التي لجأت الى القضاء ضد الدكتور عبد الله بدر في قضية " كم رجل اعتلاكي باسم الفن " مما يفيد أن أديب يرفض اللجوء للقضاء و إصراره على " أخذ حقه بيده " .
أديب طالب في برنامجه "القاهرة اليوم" على "أوربت" من القنوات الدينية الاشتغال بأمور الوضوء و توفير البطاطين بدلا من شتم الناس على حد وصفه إذ قال "إيه قنوات الإسلام دي اللي انتوا عمالين تشتموا ناس وانتوا مبتفهموش حاجة، قولوا كلمة كويسة علموا الناس إزاي تتوضا أو تصلى، اعملو حملة بطاطين للفقراء والبردانين اعملوا حملة من الحاجات دي".
