رعاية الله له
وقد رعاه الله منذ صغره، قال تعالي :
"أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)" الضحى
ولقد حفظه الله من جميع أفعال الجاهيلة، فبغض اليه الأوثان، وحفظه من الخمور وغيرها، ويخبر النبي صلّ الله عليه وسلم عن نفسه بأنه لم يهم بأمر من أمور الجاهيلة إلا مرتين، فقد سمع مزماراً في عرس فأراد الذهاب إليه فضرب الله علي سمعه فلم يوقظه إلا حر الشمس ، وتكرر هذا الأمر.
وعند مشاركته قريشاً في بناء الكعبة نصحه عمه العباس برفع طرف ازاره علي كتفه حتي لا تأذيهالأحجار، فلما فعل ذلك وقع علي وجهه ونودي استر عورتك.
وكان معروفا عند قريس بأنه الأمين، وقبلوا تحكيمه في وضع الحجر الأسود بالكعبة، فوضعه بيديه الشريفتين وحقن الله به دماء قريش.
وعند مشاركته قريشاً في بناء الكعبة نصحه عمه العباس برفع طرف ازاره علي كتفه حتي لا تأذيهالأحجار، فلما فعل ذلك وقع علي وجهه ونودي استر عورتك.
وكان معروفا عند قريس بأنه الأمين، وقبلوا تحكيمه في وضع الحجر الأسود بالكعبة، فوضعه بيديه الشريفتين وحقن الله به دماء قريش.