اهمال متعمد من حافظ قنا ومديرية التربية والتعليم بقنا للمعلمين المؤقتين مما ادى بهم الى الانفجار والتوجه الى مدارسهم والتوقيع ثم الانصراف الى فناء المدرسة ليعلنوا صراحة انهم مضربون عن العمل فى اضراب مفتوح حتى يتم تعديل اوضاعهم المالية وتثبيت من امضى ثلاث سنوات او اكثر بالعمل بالتربية والتعليم
ومما استفز معلمى قنا اولا تدنى رواتبهم مقارنة بابناء المحافظات الاخرى حيث ان المعلم منهم وعلى اعلى تقدير يحصل على راتب لا يتجاوز ال235 جنيه فى حين يحصل ابناء المحافظات الاخرى على راتب يمثل ثلاث اضعاف ذلك
وايضا القرار الذى اصدره الجنزورى بتثبيت كل من يتم ثلاث سنوات كعامل مؤقت والذى تماطل الوزارة ومحافظ قنا فى تنفيذه بل وقاموا بتنزيل اسماء 50 بالمائة من المعلمين باعتبار انهم سوف يتم تثبيتهم ابتداء من منتصف اكتوبر الماضى ومع الاسف مضى اكثر من شهرين ولم يتم اتخاذ اى اجراء خاص به
المعلمون يقولون ويتساءلون كيف لموظف ان ينفق على نفسه واسرته براتب ال235 جنيه وخاصة ان كثيرين منهم متزوجون وعولون اسرهم ويضطرون الى العمل طوال اليوم باعمال اخرى فى محاولة لتحسين اوضاعهم المالية والسؤال الان مطالب الثورة كانت تنادى بعيش وحرية وعداالة اجتمعية فهل تحققها ال235 جنيه