وقال الخبير البترولى ورئيس شركة موبكو سابقاً,المهندس مدحت يوسف, ان هذا القرار غير مدروس خصوصاً ان مصر ستقوم باستيراد الغاز من شركات عالمية فى دولة قطر,وليس من الحكومة القطرية مباشرة,كما توقع ان يصل سعر المليون وحده حرارية الى حوالى 14 دولار,فى الوقت الذى تبيعه فيه الحكومة المصرية للمصانع بحوالى 4 دولارات,ويتم تصديره الى الأردن بسعر 5.5 دولار.
كما توقع المهندس مدحت يوسف ان يؤدى استيراد الغاز بتلك الاسعار الى انهيار بعض الصناعات المصرية,مثل صناعة الاسمنت والاسمدة حيث لن تستطيع تحمل اسعار الغاز الجديدة لحصولها عليه حاليا بسعر لا يزيد عن 4 دولار,كما اتهم مدحت يوسف الحكومة بدفعها للمصانع لتهريب السولار ليستخدم كبديل للمازوت,وذلك بعد ان تم رفع سعر المازوت الى 2300 جنيه للطن الواحد رغم ان سعره لا يتجاوز 1375 جنيه.
وقال وكيل اول وزارة البترول لشئون الغاز سابقاً,المهندس هانى سليمان,ان الانتاج الغازى فى مصر لا يغطى الطلب,كما ان هناك توقعات بأن يصل النقص الى 3.7 مليار قدم مكعب بحلول عام 2018,وقال,ان حجم الاستهلاك اليومى سيتضاعف الى 25 مليون متر مكعب فى العام المالى 2015/2014 مقارنة بالعام المالى 2012/2011 والذى وصلت فيه نسبة الاستهلاك اليومى الى 12 مليون متر مكعب.