الجدير بالذكر انه على مدى يومين 15 و 22 ديسمبر شهدت مصر حالة من الاستنفار الشعبى وحالة من الاستنفار الاعلامى لمتابعة ما ستسفر عنه نتيجة الاستفتاء على الدستور والذى قامت بكتابته الجمعية التاسيسية للدستور وشهد الشارع المصرى العديد من حالات الاستقطاب الدينية والسياسية وفى ظل حالة الاستقطاب هذه لم يذهب الى الاستفتاء سوى ستة عشر مليونا تقريبا من المصرين الى الاستفتاء وهى تعتببر نسبة ضئيلة ولكن حالة التخبط الاعلامى والسياسى التى تمر بها مصر جعلت المو اطن المصرى يعكف عن الذهاب الى لجنته للاستفتاء على الدستور نظرا لما يشاهده كل يوم من صراع وعدم تقديم مضمون حقيقى ومبسط لما يحتوية الدستور من مواد تهم الموطن المصرى.