فى محاولة منهم للتغطية على فشلهم الكبير وعلى النجاح الكبير للإستفتاء على الدستور وفشلهم فى تلك التحديات التى أطلقوها قبل بدء عملية الإستفتاء بأن القضاة لن يشاركوا فى هذه العملية قام أحمد الزند ومجموعة من القضاة بإختلاق مايشبه بالمسرحية لشغل الرأى العام وأخذها وسيلة لشن الهجوم من جديد على الرئيس الدكتور محمد مرسى ومايثبت أن ماحدث أمس من إعتداءات على نادى القضاة مجرد مسرحية تلك الروايات المتضاربة حول الأحداث وبتصريحات من القضاة نفسهم فبعضهم ذكر أن كان هناك محاولة اغتيال للمستشار أحمد الزند وبعضهم قال أن هناك إطلاق نار على نادى القضاة والبعض الآخر ذكر أن النادى تم إلقاء طوب وحجارة فى إتجاهه ولكن جاءت المفاجاة فى تقرير المستشفى التى تم نقل الزند لها بعد تصريحات بعض القضاة بأن الزند أصيب بشرح فى الجمجمة حيث قالت مستشفى مصر الدولي أنه لا يوجد أى إصابات فى الزند وكل مايوج بعض خدوش بسيطة فى الوجه
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر بنادي القضاء أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة فلسطينيين ضمن المتظاهرين الذين تحرشوا بالمستشار الزند نفت مصادر أخرى هذا الكلام وقالت أن الثلاثة الذين تم التحفظ عليهم هم مواطنون مصريون كانوا يتظاهرون أمام النادي