العديد من الخلافات والصراعات تعصف بجبهة الإنقاذ وذلك لعدة أسباب جعلت هناك إنشقاق كبير داخل الجبهة قد يفككها ويعصف بها وكان من اهم الأسباب هو الإختلاف حول الحوار الوطنى مع الرئاسة فهناك من يؤيده مثل عمرو موسى والسيد البدوى بينما ترفض بقية التيارات ذلك الحوار كذلك من جهة أخرى أعلن شباب الأحزاب المشاركة فى جبهة الإنقاذ رفضهم التام التحالف مع الفلول فى الإنتخابات البرلمانية القادمة خاصة فى حزب الدستور وكذلك حزب التيار الشعبى حيث يتعرض كل حمدين صباحى والبرادعى لضغوط قوية من شباب الحزبين التيار الشعبى والدستور للإنسحاب من الجبهة والتى لم تنجح فى إسقاط الدستور كذلك اعلنت شخصيات قوية من حزب الوفد عن رفضها الكامل لفكرة خوض الإنتخابات فى قوائم موحدة من أحزب جبهة الإنقاذ وهذا ما اكده السيد البدوى لأعضاء الجبهة