شهدت الساحة الاعلامية خلال الفترة الماضية الحديث عن اشهر راقصة بعد الثورة وهى سما المصرى وعلاقتها بعضو مجلس الشعب المنحل ثم عمل اغنية تسخر فيها من الاخوان ثم نزولها لميدان التحرير وتطالب برحيل نظام مرسى والاخوان ثم تستكمل تصريحتها الساخنة بالحديث عن ما فعلتة علياء المهدى بالتعرى امام السفارة المصرية فى السويد وتؤكد سما ان ما فعلتة علياء اسلوب مرفوض بكل المقاييس وضد العادات والتقاليد وان ما تفعلة علياء لا يعبر عن الحرية اطلاقا .
ثم تحدثت عن الدكتور علاء صادق الناقد الرياضى المعروف واكثر المدافعين حاليا عن الرئيس مرسى فى المجال الرياضى واكدت ان علاء صادق قام بمهاجمتها بقوة لانها نزلت التحرير اعتراضا على مشروع الدستور وطبعا ساعتها مؤيدى الاخوان استغلوا الفرصة وقالوا ان الراقصات فى ميدان التحرير وهذا عار على المعارضة وصرحت بكلمات صعبة ضد علاء صادق بانها تتمنى ان تقابلة فى ميدان التحرير حتى تعلمة كيف يكون الرقص الاصلى ووصفت علاء صادق بانة يرقص بلسانة ولكن لا يعرف يرقص بشكل جيد وسبب نزولها التحرير ترفض ان يحكم الدستور فصيل واحد من الشعب وطبيعى ان الاخوان هتضع الدستور حسب هواها وانى ارفض ذلك حتى لو كان الفصيل ليبرالى او علمانى . الحقيقة كلام منطقى ولكن هذا الكلام سوف يخلق جدل كبير لان المجتمع المصرى من الصعب تقبل اى كلام حتى لو صحيح من رقاصة وخاصة انها معارضة للنظام الحالى والان يبقى راى كل متابعى الموضوع فى هذا الكلام ؟ ولكن قبل الحديث عن رايكم فى كلامها فى نقطة فى غاية الاهمية ان الشعب المصرى يرفض بعض المهن التى تتعارض مع التقاليد ومنها الاخلاق ولكن عالم السياسة يعتمد فقط على المبدا دون النظر الى مهنة هذا الشخص بمعنى ان ممكن يكون انسان يعمل فى وظيفة يرفضها المجتمع ولكن عندة مبدا سياسى محدد وقتها على الجميع احترام كلامة بدام صح من وجهة نظرك ولكن يبقى شىء خطير جدا وهو الغرض من هذا الكلام بمعنى هناك الكثير الان يهاجم جماعة الاخوان المسلمين والاغراض متعددة منهم من يبحث عن الشهرة فى وسائل الاعلام ومنهم من تعب فى مصر بعد الثورة ويريد حياة كريمة ومنهم من يريد حق الشهداء ومنهم من يريد منصب سياسى وصعب يحصل علية فى وجود الاخوان ومنهم من يرى ان الاخوان تمثل الاسلام السياسى ويرفض ان يحكم الاسلام باى الاشكال فاذن الاشكال متعددة وانا ارغب فى نهاية هذا التوضيح ان فى علم السياسة علينا ان نسمع للكلام دون النظر الى مهنة هذا الشخص ومن خلال مواقفة السياسية تستطيع الحكم على غرضة الخاص .