من المؤكد ان اطلالة الفنان او الاعلامى على الشاشة امام عدسات الكاميرات تختلف كليا عما عليه فى الواقع ويأتى سببا لذلك الاختلاف الكبير عو التغير الذى يتم باضافاة بعض مساحيق التجميل او المكياج او فى بعض الاحيان يصل الامر الى عمليات التجميل التى تغير وجه الانسان عما كان عليه من قبل مما يجعل المشاهدة يصاب بصدمة من الوهلة الاولى بسبب اكتشافه الفارق بين قبل وبعد وهذا ما حدث مع الاعلامية المزعجة لميس الحديدى عندما بدء رواد وزار مواقع التواصل اللاجتماعى الفيس بوك ويتويتر بنشر صور لها قبل الشهرة وقبل يضىء نجمها الاعلامى خاصة فى سماء قناة السى بى سى التى تطل علينا منها على مدار اسبوع فهى تعد مع زوجها الاعلامى عمرو اديب مقدم برنامج القاهرة اليوم على شبكة اوربت الفضائية يعدان من اكثر الاعلاميين هجوما على النظام الحاكم بشكل عام وللتيار الاسلامى السياسى وجماعة الاخوان المسلمين بشكل خاص حيث انهما دائما ما يقومون بشن حملات هجومية استمرارية على كافة قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وايضا ما يقوم به حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين ويعد الثنائى من اعلامى الفلول بحسب وصف مواقع التواصل الاجتماعى ونشطاءه لكونهما كان من اكثر الاعلاميين انحيازا للفريق احمد شفيق المرشح الرئاسى الخاسر امام الدكتور مرسى كما كان لهم مواقف مؤيد فى السابق من نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك لم لهم من علاقة طيبة بحزب وايضا العلاقة الوطيدة بين شقيق عمرو اديب وهو الاعلامى عماد الدين اديب وهو ايضا زميل للميس الحديدى بذات القناة التى تمثل لدى الكثيرون اعلاميو الفلول حيث انه يقوم بتقديم برنامج بهدوء وقد كانت اخبار الثلاثى ومازلوا هم المتصدرين لصفحات الاعلام والصفحات بسبب تصريحاتهم خاصة الزوجان عمرو اديب ولميس الحديدى كما كان للهجوم والسخرية التى قام بها الاعلامى الطبيب باسم يوسف من لميس له بالغ الاثر فى ترسيخ فكرة عدم الحيادية التى تتمتع بها واحيانا يصل الامر الى حد المحاباة والمدافعة عن الباطل كما انها تعد من الاعلاميات التى تقوم باشعال الامور والاحداث بشكل مبالغ وتتجاوز الخطوط الحمراء فى النقد المباح ليصل لدرجة التلفظ بما هو غير لائق باعلامية من المفترض انها تعلم جيدا شرف العمل الصحفى والاعلامى نشر النشطاء عدة صور مجمعة للميس الحديدى وهى تظهر ببعضها قبل قيامها بعمليات تجملية وايضا وهى بدون مكياج مما جعل شكلها فى اختلاف كامل عما يعرفه المشاهد مما جعل الالاف من التعليقات تنهال تعليقا على هذه الصور