بعد الهجوم الذى شنه القضاء ووكلاء النيابة فى الفترة الأخيرة على النائب العام ومحاولة إجباره على الإستقالة وبالفعل قام بتقديم إستقالته تحت التهديد ولكنه تراجع فيها مرة أخرى وعاد النائب العام ليبدأ فى تحدى جديد أخذه على عاتقه وهو كشف الفساد والمفسدين وبدأ الأمر بطلب تقدم به للمجلس الأعلى للقضاء بإنتداب قاضى للتحقيق مع الزن وعبد المجيد محمود فى قضايا فساد ولكن المفاجأة كانت رد المجلس الأعلى للقضاء عليه بمطالبته بتقديم إستقالته إلا أنه رفض بشدة وأصر على طلبه وهاهو يصدر قرارا اليوم بمنع 25 مسئولا وشخصية عامة من السفر خارج البلاد بعد أن كشف الجهاز المركزى للمحاسبات تورط هذه الشخصيات فى قضية هدايا وميزانية وكالة الأهرام للإعلان
حيث جاءت الأسماء الممنوعة من السفر كالتالى
(الرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته سوزان ونجليه علاء وجمال وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدي راسخ وأحمد نظيف وأحمد فتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف ويوسف غالي وحاتم الجبلي ومفيد شهاب الدين وسامي مهران وحبيب العادلي وعبد الله كمال ومحمد عهدي فضلي وسامي سعد زغلول ويسري الشيخ وأبو الوفا موسي وأبو طالب محمود عبد الوهاب وعلي أحمد هاشم وإبراهيم نافع وصلاح الدين أحمد الغمري) كذلك تم منعهم من التصرف فى أموالهم
وقد كشفت تحريات الأجهزة الرقابية عن أن الوكالة وزعت هدايا على عدد كبير من المسئولين عبارة عن ساعات ذهبية ومجوهرات وحقائب وأحزمة جلدية من أجود الأنواع العالمية للرجال والسيدات وأن المخلوع قد تحصل على هدايا بقيمة 7 ملايين جنيه من المؤسسة أثناء تولي إبراهيم نافع رئاسة مجلس إدارتها وأن رؤساء مجالس الإدارة قد ساروا على هذا النحو في تقديم الهدايا من أموال المؤسسة بالرغم من أن المؤسسة كانت تعاني من ضائقة مالية ووجد عليها مديونيات لصالح الضرائب بلغت ملايين الجنيهات وذلك كله حدث خلال فترة تولى إبراهيم نافع لرئاسة الوكالة