دعت جبهة الإنقاذ الوطنى الأسبوع فى بداية هذا الأسبوع الشعب المصرى للنزول إلى الميادين فى ذكرى ثورة 25 يناير لإسقاط الدستور والتظاهر ضد الرئيس محمد مرسى مما دعا العديد من القوى الثورية لتوجيه تحذيرات شديدة اللهجة للجبهة إذا حاولت إستغلال إحتفالية الشعب بذكرى 25 يناير وتحويلها لتصفية حسابات سياسية حيث قال محمد مصطفى منسق اتحاد الثوار المصريين طالب بأن تكون ذكرى 25 يناير احتفال باتفاق عام بين السلطة وأضاف أنه لابد من توحد جميع الأطراف والترفع فوق الخلافات السياسية التى أدت إلى انشقاق الأمة المصرية ويكفى أن الرئيس منتخب عبر الصندوق والفصيل الذى يساند الرئيس كان له دور مؤثر
فيما أكد نزيه السبيعى منسق الائتلاف العام لشباب ثورة يناير إن هناك عملية استقطاب تقوم بها القوى المدنية، خاصة أن هناك أطرافا ما تدعو للتقاتل والعنف وإحداث فوضى فى البلاد مؤكدا أن الصراع انتهى بين المعارضين والمؤيدين بعد خروج الدستور باستفتاء جيد وطوابير طويلة
وأكد محمد عطية منسق ائتلاف ثوار مصر أن الائتلاف يجرى مشاورات مع القوى الثورية للاتفاق على كيفية التظاهر والفعاليات والخروج فيها بشكل سلمى وبمشاركة كل قوى الثورة بعيدا عن أى عنف رافضا الاعتراض على الدستور بالجملة موضحا أن به مواد يختلف عليها القوى الثورية
وإتفق الجميع على أنهم سوف يواجهون أى محاولات لإحداث فوضى أو عنف بكل حزم