مهما إختلفنا أو إتفقنا حول باسم يوسف وحول شخصيته فمما لاشك فيه أن شعبيته قد تأثرت فى الفترة الأخيرة بمهاجمته للعديد من الشيوخ وتصيد الأخطاء لهم فى برنامجه على قناة السى بى سى مما دفع الكثير لمهاجمته ليس لأن الشيوخ لا يخطئون أو أنهم ملائكة منزهون عن الوقوع فى اخطاء ولكن لأن باسم يوسف بهذه الطريقة يتعرض للدين الإسلامى نفسه ويهز صورته من خلال تعرضه لهم بالسخرية والإستهزاء وقارن البعض بين تقديس الإخوة الأقباط لرجال الدين لديهم بالرغم من اخطائهم التى تصل لحد الخطايا إلا انهم لا يتحدثون عنهم بسخرية أو إستهزاء وقد دفع ذلك وزاد الوضع سوءا بعد أن قام باسم يوسف بالسخرية من الرئيس محمد مرسى وهو يصلى الجمعة الماضية وقيامه بالبكاء أثناء الخطبة بعد سماعه لبعض الآيات القرآنية المؤثرة مما دفع الناشط السياسى محمود عبد الرحمن بتقديم بلاغ للنائب العام وأفاد البلاغ رقم (4721 لسنة 2012) أنه فى يوم الجمعة الماضى سخر باسم يوسف فى برنامجه من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ونشر صور لرئيس الجمهورية بشكل ساخر ومهين أثناء صلاته ما له الأثر السلبى على الوضع الاجتماعى والاقتصادى والأمنى
وطالب مقدم البلاغ بإحالة باسم يوسف لمحكمة الجنايات لما ارتكبه من جريمة السب والقذف للسيد رئيس الجمهورية وازدراء الأديان