بعد الثورة اصبح انتشار الاشاعات والاخبار الكاذبة من سمات الانترنت و اصبحنا نعانى جميعا فى الفترات الأخيرة من الإشاعات وتداولها وكثرة فقدان الثقة فى مصادر تلك الإشاعات، وتداولها بشكل واسع وعميق، وهنا ينصح الأطباء النفسيون الأشخاص بضرورة أن يتحروا تماما وجيدا حول أى شائعة يسمعونها ولا يكونون متأكدين منها..وذلك لأن للشائعات أيضا تأثيرا على الإنسان ونفسيته.
الإنسان قد يعانى خاصة فى مثل هذا العصر من الكثير والكثير من الشائعات والأفكار المغلوطة والأكاذيب الكثيرة وهى أمور نتعرض لها جميعا فى الأحداث الجارية ومع تطور مصادر الحدث وتعددها.
وينصح الأطباء النفسيون الناس ببعض النصائح التى تخص هذا الأمر ومدى تعاملهم مع الشائعات وتداولهم لها لأن كثرة الشائعات وتداولها كأنها الحقيقة، يتسبب فى نوع من فقدان الثقة لدى الإنسان مما يؤثر على المصداقية لديه وعلى نفسيته وقدرته على التعامل مع الواقع الفعلى.
لذا ينصح بضرورة الحذر من الشائعات وتحرى الدقة فيها كما يجب أن التعامل معها بهدوء وعدم الحماسة الزائدة وتحميل الإنسان لنفسه ردود أفعال قوية لا قوة نفسية لديه لمجابهتها إن كذبت.