مع البداية العام الميلادى الجديد تنتشر الإحتفالات فى كل مكان سواء فى الأماكن العامة أو الخاصة أو فى مختلف وسائل الإعلام بما يسمى عيد رأس السنة أو إذا صح التعبير عيد رقص السنة لما يتم فيه من رقص وشرب للخمور وغيرها من الأمور التى تتم فى معظم فنادق مصر ومعظم إحتفالات كبار رجال الأعمال فى مصر ويقول الدكتور حمدى عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات سابقا إنه قام بعمل دراسة عن الأموال التى تنفق فى احتفالات الكريسماس والتى تقدر بنحو ما بين 5 إلى 6 مليارات جنيه تنفق فى عدة اتجاهات ومن هذه الاتجاهات إعلانات التهانى وهدايا رأس السنة وأشجار الكريسماس ورسائل المحمول والهدايا الذهبية وسهرات الفنادق والرحلات السياحية داخل مصر وخارجها وكذلك المطبوعات من كروت المعايدة والأجندات ونتائج الحائط ومستلزمات المكاتب التى تستخدمها بعض الشركات فى الدعاية لمنتجاتها وأيضا هناك إحصائيات تشير إلى أنه من ضمن الأموال التى تنفق فى ليلة رأس السنة أيضا حفلات الخطبة والزفاف التى يربطها البعض بهذه المناسبة وكذلك سهرات وحفلات الفنانين والأفلام الجديدة فى السينمات وكذلك تناول الكحوليات بالإضافة إلى بعض النفقات فى مجالات غير مشروعة حيث يزداد الإنفاق على تجارة وتعاطى المخدرات والممنوعات فى مثل هذه المناسبات