ان الفضيلة والرذيلة يسيران جنبا الى جنب فى كل زمان ومكان فى داخل كل مجتمع ولن يخلو مجتمع من اى منهما وفى داخل كل فرد تتصارع الفضيلة والرذيلة ويحاول الانسان جاهدا ان يغلب احداهما على الاخري فهو اما ان يمتطى الفضيلة ويجعلها حصنا له امنا ويكون حينئذ فى حياته يعيش متوازنا ومنسجما مع ذاته وفى حدود ماشرع الله واما ان يجعل نفسة مطية للشهوات فيسلك طريق الرذيلة التى تتنتقل به من بئر الى اخرى رائحتها عفنة وكريهة ويكون بذلك قد اعتاد هذا الطريق المظلم المدمر.
وهذا ما حدث مع احدي الساقطات وتدعى نوال.ع فقد نشات فى بيئة فقيرة وبسيطة تعيش حياة كادحة ومليئة بالموم والبؤس ولكن هذا ليس عيبا وفى احدى الليالى شاهدت امها فى حضن رجل غريب غير ابيها حيث يدخل العشيق مستغلا غياب والدها نهارا للبحث عن لقمة العيش وارتسمت هذة فى ذهن الفتاة نوال حتى تزوجت ولم يبخل عليها زوجها بشئ لكنها ارادت ان تلبس ثوب امها فعشقت هى الاخرى ولكن هذة المرة كان العشيق اقرب الناس لزوجها حتى فاضت رائحتها وعلم الزوج لعاقتهما المحرمه مع اقرب اصدقائه وحين تأكد من ذلك قام بتطليقها ولحقت بأهلها تجر ثوب الخزى والعار والفضيحة

والتى كانت تسبقها لكل مكان تذهب اليه والسبب هو ذلك المسلك الشائن الذى سلكت طريقة حتى اوردتها المهالك والبؤس فبعد ان كانت زوجه محترمه فى بيتها معززة مع زوجها وابناؤها التى انجبتهم ولكنا لم تراع هذة النعمه فبطرت بها وبذلك وصلت معلومات ال مباحث الاداب عنها بأن الوجه تستخدم شقة فى ممارسة الدعارة .

وفى ليلة جزينة تم مداهمة مباحث مكافحة الاداب الشقة المذكورة بعد اذتخراج اذن من النيابة المتخصصة وبالتفتيش لضبط مابها وجدت الزوجة نوال وهى ارية تماما وفى احضان الامتهم ابراهيم الذى يعمل بائع متجول وبذلك تم اصطحابهم الى مبني ديوان مديرية الامن وحرر لهم المحضر اللازم بالواقعة واحيلو الى النيابة المختصة التى أمرت بحسهم اربعة ايام على ذمة التحقيق .

لاتنشروا مثل هذه الجرائم الشنيعة - اذا كانت الجريمة في محيط القرية او المدينة وعندما يتم نشرها تنتشر بسرعة البرق لجميع بلدان العالم وحاليا عن طريق النت - فاذا كان الله قد سترهم في بلدتهم نجد الصحافة تفضحهم وهناك أسرارلكل جريمة لايعلمها الا الله والدافع للجريمة دائما هو الشيطان والضحية دائما هم الأولاد