لم يخيل الى ذهن الشاب احمد حلمى عندما بدء مشواره ببرامج الاطفال التى كان يقدمها على قناة النايل تى فى NIL TV باواخر التسعينات وخاصة برنامج عالم عيال انها بعدة اقل من عشرة سنوات سيكون هو احد اكبر نجوم مصر الان بل وافضلهم من جيل الشباب الذى ينتمى اليه فعندما شارك باول اطلالته الفنية الى الجمهور بفيلم الراحل علاء ولى الدين الناظر والذى حقق نجاح ساحق وقتها وخاصة بنسبة مشاهدة الشباب لم يكن يدرك ان هذا الفنان البسيط سيكون هو السوبر ستار احمد حلمى فقد استطاع حلمى على مدار العشرة سنوات الماضية ان يجد لنفسه مكانة خاصة به مميزة للغاية بقلوب محبيه وعشاقه الذى يتشوقون الى مشاهدة اى عمل من اعماله التى طلما اجاد واستطاع ان يمتع الجميع بها من المحيط الى الخليج كان ومازل حلمى هو مدرسة فنية متخصصة بحد ذاتها ومستقله لم ينتهج نهج غيره من الفنانين الذين قد سبقوه فى عالم الكوميديا واستطاع ان يحقق المعادلة الصعبة بعمل الادور الكوميدية التى تتطرح القضايا الجادة فهو يعد من اصحاب ورافعى شعر السينما النظيفة التى لا تحتوى على مشاهد تخرج عن نطاق المشاهدة العائلية وعلى الرغم من هذا تستطيع افلامه ان تحقق نجاحات باهرة بل واحيانا ارقاما قياسية مثل اخر افلامه اكس لارج الذى وصل الى اعلى نسبة مشاهدة بدور العرض بفترة عيد الاضحى المبارك على مدار ايامه الاربعة يمكن نجاح حلمى فى امرين هما محور تألقه الفنى واختلافه عن غيره من النجوم الحالين اولهما هو ذكاء فى احتياراته للادور التى يقوم بتجسيدها واتقانه فى كيفية عملها وهذان الامر ليس بالشىء اليسير على الفنانين الان خاصة فى ظل ما تشهده السينما المصرية بعد احداث قيام ثورة 25 يناير وما تشهده البلاد بصفة عامة والحالة المزاجية للمشاهد المصرى والذى يكون الغالبية منه تنتمى الى جيل الشباب الذين ينظرون لحلمى كما ينظر له النقاد الان ان الفرس الجامح وصاحب الانطلاقة الانتاجية التى تعود على صاحبها بالنجاح المحقق اجاد حلمى الطرح على المشاهد لعدة قضايا هامة فلم يكن افلامه وخاصة الخمسة افلام التى قدمها من عام 2005 الى الان ومن بينها فيلم مطب صناعى مع النجم عزت ابو عوف والفنانة اللبنانية نور وفيلم اسف للازعاج مع النجمة منه شلبى وفيلم كده رضا ايضا معها ومع الفنان خالد الصاوى والذى طرح نوع جديدا من استخدام التكنولوجيا العالية فى ايجاد ثلاثة شخصيات مختلفة لشخص واحد ولكن بصفات وتركيبات غير متاشابهة سوى فى الشكل فقط مما جعل المشاهد فى حالة استماع وانبهار بهذا الفيلم الاكثر من رائع وايضا فيلم بلبل الحيران الذى قدمه مع ثلاثة نجمات بآن واحد هم شيرى عادل والفنانة زينه والفنانة الصاعدة ايمى سمير غانم وقد حصد احمد حلمى عن تلك الادوار والافلام المختلفة العديد من الجوائز الفنية بمهرجات مختلفة بعدة بلدان فى العالم لم تكن فارغه من المضمون والرسالة التى يريد توصليها الى المتفرج الذى يريد ان يبستم ويضحك وهو بذات الوقت يشاهد شىء يجذبه احلمى متزوج من الفنانة المحبوبة منى زكى منذ ثمانى سنوات وقد انجبا طفلتهم الوحيدة لى لى حلمى قد انتهى مؤخرا مع مجموعة العمل التى تتكون من الفنانة غادة عادل وحسن حسنى وادورد من تصوير اخر مشاهد فيلمه الجديد " على جثتى " والذى سيعرف بدور العرض بداية من اجازة نصف العام الموافق 15 يناير الجارى 2013 اى انه ومن المرجح ان سيون ينسبة كبيرة بكافة دور العرض على مستوى المحافظات بخلاف عدد من البلدان العربية التى تتشوق لرؤية فيلم النجم احمد حلمى خاصة وان احداث الفيلم تدور فى نطاق كوميدى تشويقى لروح احد الاشخاص التى تتعلق بين السماء والارض ويرى صاحبها ماذا فعل عائلته واصدقاء بعد وفاته وما قد تحدث به عنه وما كان من مفاجأت وتفاصيل كثيرة لم يكن يعرفها وقد عرفها بعد مماته اليكم مجموعة من الصور الحصرية داخل الفيلم التى تم تسريبها مؤخرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر