قدم أهالي أسوان التحية والتقدير لأهالي قرية غرب سهيل النوبية؛ لوطنيتهم بعدما أكد أبناء النوبة بقرية غرب سهيل أنهم حماة للوطن ضد دعوات الفتنة والتقسيم وتخريب مصر، حيث قاموا بطرد ممدوح حمزة من اجتماع دعا فيه إلى وطن مستقل للنوبيين، أثناء زيارته لأسوان للاحتفال برأس السنة بفندق أناكاتو بقرية غرب سهيل.
أكد عبد العظيم نوري-مرشد سياحي- أن شباب القرية رفض تواجد حمزة وأصدقاءه من بقايا النظام السابق وتم إخراجه من مكان الاجتماع وقذفه بالحجارة مما أدى إلى إلغاء الاجتماع، الذي كان في بيت شخص يدعي أدهم، وبدعوة وتنظيم من شاب نوبي يدعي (أ. ف) ينتمي لقرية جبل تقوق، وهو ممن كانوا يعملون مع أبناء الرئيس المخلوع حسنى مبارك في شرم الشيخ، وتسبب في مشاكل كثيرة في أسوان أيام الانفلات الأمني بعد الثورة العام الماضي.
وصرح عصام صبري من رموز النوبة، أن حمزة أراد استغلال ما تشهده أسوان من أزمة في النشاط السياحي وتضرر أبناء قرية غرب سهيل من ذلك، ووجود أسر فقيرة بالقرية، بالتنسيق مع شخصيات يعلم المسئولون دورها في إثارة القلاقل لكي يقوموا بتضليل شباب النوبيين، مدعين أنهم يريدون الدفاع عن حقوقهم، ولكن هؤلاء الشباب أثبتوا حبهم وتقديرهم وولاءهم للوطن قبل كل شيء، وإعلاء المصلحة العامة على قضاياهم وقدموا نموذجا مشرفا لكل المصريين ورفضوا الاستماع لهؤلاء، رافضين أن تتاجر قلة بمطالب النوبيين المشروعة والتي يريدون من يستمع لهم ويضع حلولا عملية لها.
وأكد المحامي النوبي موسى محمد ذلك قائلا: إن شباب النوبة أصبح أكثر وعيا بعدما شاهد في الاستفتاء مهزلة جبهة الخراب، وأيقن أن المرحلة المقبلة تقتضى التكاتف من أجل إعلاء المصلحة العامة للوطن.