هو كافية دماغ كابتشينو أو «D. Cappuccino» اسمة لا يمت لطبية عملة بصلة فهو كافية اسلامي علي حد قول وتصريحات اصحابة يظبقون من خلالة الشريعة الاسلامية دون ارتكاب اي منهم او من الزبائن او مرتادية اي معاصي او زنوب وذلك عن طريق عدة طرق منها فصل النساء عن الرجال فهناك قسم لنساء فقط وقسم للرجال فقط وقسم اخر للعائلات ومنع التدخين والموسيقي واستبدالها ب اناشيد وتواشيح دينية ووجب علي المترددين او زبائن الكافية معرفة قواعد الجلوس فية ...هو الكافية القاطن في احد الشوارع المتفرعة من شارع عباس العقاد بمدينة نصر والغريب هو تصريحات صاحب الكافيه الذي اكد ان الهدف الرئيسي من هذا الكافية هو اسلمة الكافيهات في مصر وذلك بتطبيق كل من يرتادها للشريعة الاسلامية وبعد ان انشات ادارة الكافية صفحة لها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اكدوا فيها ان الكافية سيكون الراعي الرسمي للمؤتمر الاول لقادة النهضة المنعقد بقاعة الازهر في هذا الكافية هناك من يستقبل الزبائن وخصوصا ان كان امراة مع رجل ليسالهما عن طبيعة العلاقة الشرعية بينهما فممنوع ان يجلسا اي من الجنسين معا الا اذا كانا متزوجين اما في حالة كذبهما عن العلاقة التي تربطهما ففي هذا الحالة يتحملان وزر الكذب ....اما عن راي وتعليق بعض المواطنين في اسلمة الكافيهات ....وعن هذة التجربة خصوصا فنجدها ك
ويقول أحد المعلقين: «فى الوقت الذى تحاول فيه بعض المجتمعات العربية والخليجية فك الطوق الممهور باسم الدين حول عنقها، يعمد على الجانب الآخر بعض المصريين لإحكامه بقوة على عنق الحرية»، بينما تشير فتاة أخرى قائلة: «لماذا يقوم سلفيون بافتتاح كافيهات؟ أليس الأولى أن يقوموا بافتتاح دار لتحفيظ القرآن أو رعاية الأيتام مثلا؟ هو برضه مش من الدين والإسلام أنه لا توجد أماكن لتضييع الوقت واللهو؟ مش كده ولا إيه؟ ويا ترى فيه قهاوى إسلامية ومسيحية ويهودية وصينية ودرزية؟ يا ريت نبطل نتمسح فى الإسلام الحنيف بما لا يفيد، أظن عيب كبير قوى كده»، فيرد عليهم أحد الشباب السلفى قائلا: إلى الإخوة الذين لا تعجبهم فكرة التطبيق الإسلامى، فليتدبروا قول الله «فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُون».