منذ التغيير الوزارى الجديد الذى تم إعلانه منذ قليل والكل يضع عينه على وزارتين هامتين هما وزارة المالية وكذلك وزارة الداخلية لأهميتهما الكبيرة فى الفترة المقبلة وكذلك لوجود علامات إستفهام متعددة على طريقة وأسلوب أداء الوزارتين خلال الفترة الأخيرة وما أن تم الإعلان عن وزير الداخلية الجديد وهو اللواء محمد إبراهيم نجيب إلا وأن الكثيرون أكد أن إختيار الوزير لم يكن مجرد صدفة ولكن كان مخططا له من فترة وما يؤكد ذلك هو التدرج الوظيفى السريع له فى الفترة المؤخرة حيث شغل الرجل مساعدا لوزير الداخلية من أسابيع قليلة بعد أن كان رئيسا عاما لمصلحة السجون ثم تم تعيينه اليوم وزيرا للداخلية وذكرت مصادر من رئاسة الوزراء أن هناك خطة قد تم إعدادها منذ فترة وقبل الإعلان عن الوزير الجديد بالإشتراك معه فى عملية تطهير كاملة لوزارة الداخلية تشمل على الأقل 50 قيادة سوف يتم إحالتها للتقاعد غير العديد من القيادات الأخرى التى سوف يتم نقلها لأماكن نائية عقابا لها ولإبعادها عن مسرح العمليات