منذ اعلانه نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية الماضية ، أصبحت أسهم الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل في ارتفاع كبير ، رغم ما أحاط بالفترة التي تلت اعلانه نية الترشح الى ما بعد استبعاده بسبب ما يعرف بقضية جنسية والدة حازم أبو اسماعيل الى درجة أن المتتبعين للشأن السياسي حينها نوقعوا فوزا ساحقا له في الانتخابات الرئاسية كان سيغنيه عن الدور الثاني .
مجموعة من الأحداث ارتبطت بهذا الرجل ، منها الاعتصام في مدينة الانتاج الاعلامي بهدف تطهير الاعلام ، و هو ما جعل الاعلام يوجه سهامه ضد الشيخ أبو اسماعيل حيث نقلت مصادر اعلامية عن جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين اجتماع رؤساء تحرير الصحف المستقلة ولجنة الدفاع عن الحريات بصحيفة الفجر جعل الشيخ أبو اسماعيل " على رأس قائمة أعداء الصحافة والإعلام الذى سيمنع نشر أى حوارات صحفية أو تلفزيونية له، ولن يتم وضع صوره فى الأخبار التى تتعلق به مع الإشارة إليه على أنه عدو لحرية الإعلام.
" .
" .