تدرس وزارة التربية والتعليم مقترحا يقضى بنجاح كل التلاميذ هذا
العام كما حدث فى عام 1967 ، وذلك بسبب عدم انتظام التلاميذ
فى المدارس حتى الان نتيجة تفشى فيروس انفلونزا
الخنازير ، وبسبب وجود حالة من الاضطراب بين
المسئولين بالحكومة ورفضهم اتخاذ
قرار اما بتاجيل العام الدراسي
او الغائه .
وكان عدد من
المدارس المصرية قد اغلقت
فصولها كلها او بعضها اثر تفشى
فيروس انفلونزا الخنازير واصابة بعض الطلاب .
شائعات انتشار الفيروس بين التلاميذ ادت الى احجام
اكثر من 90بالمائة من الاسر المصرية عن ارسال اولادها الى
المدارس خشية الاصابة بالعدوي ، رغم الاعلانات الكثيرة والتصريحات
الاكثر التى صدرت من خلال وسائل الاعلام بأن هناك رعاية وعناية فائقة بالتلاميذ .
الشىء الاغرب ان كل المدارس الخاصة منها والحكومية على حد سواء لاتزال
تتنصل من ظهور اى اصابات بها ، ويسارع مسئوليها الى نفى هذا
البلاء حتى وان كان هناك من بين تلاميذها من اصيب بالفعل