تحدث بالامس الاسد الى الشعب السورى خطاب طويل من اهم ما جاء فيه دعوة للمعاضة الى افشال ما اسماه بالمخطط الخارجى لتقسيم البلاد ولكن ومنذ اللحظات الاولى لخطابه فهم الثوار معنى الخطاب واستهزءوا بالاسد وبخطابه الذى وجدوه مكرر وانه مماطلة فقط ووصفوه بانه الخطاب الاخير له لان الاسد اقتربت نهايته ونهاية حكمه لسوريا كان خطاب الاسد لهم بلا معنى وان حديثه بان الصراع خارجى وليس داخلى وهو يريد ان يحول الثورة الى نظام ومعارضة وكرسى وانهم انما يقاتلون ضد نظام قاتل وجائر وان ردهم سيصله عما قريب ان شاء الله وقد تغنوا له باغنية غير مكترسين بتهديداته وذلك لان مطلبهم خروجه من الحياة السياسية للابد لا ان يبقى للابد
|