قامت رئاسة الجمهورية المصرية بتقديم طلب للأمم المتحدةتطالب فيه بمبلغ 500 مليار دولار وذلك كتعويض من اسرائيل بسبب احتلالها شبه جزيرة سيناء التي تمثل 6% من مساحة مصرجاء فى الاسباب ان هذا الاحتلال ادى الى الحاق أضرار فادحة بحركة الملاحة في قناة السويس و مدنها الثلاث قد هددت مصر بانه فى حال عدم الاستجابة لمطالبها ستقوم بالغاء اتفاقية كامب ديفيد ، وتحاول دوائر أمريكية و صهيونية تسوية تلك القضية و تقليل التعويض عبر مفاوضات سرية مع القاهرة خشية ان تنفذ مصر تهديدها و تلغى اتفاقية كامب ديفيد .
التقرير الذى أعدته الرئاسةوقدمته للامم المتحدة كان يتكون من 750 صفحة من الحجم الكبير و يحتوى على 190 خريطة جغرافية للأراضي المصرية وكما تم ارفاق فيديو تم عرضه على القناة الثانية العبرية فى اعتراف صريح بأن الصهاينة قاموا بقتل الاسرى المصريين بشكل جماعى .