حدث أمس الاثنين واقعة غريبة فى محافظة الأقصر حيث تم اكتشاف مقتل أبنتى توفيق باشا أندراوس مقتولتين فى فيلتهما التى تقع على كورنيش النيل مباشرة وهما لودى 79 عام وصوفى 81 عام وقد وجد أن باب القصر الرئيسى المطل على النيل مكسور وقام على الفور رجال البحث الجنائى برفع البصمات وبأنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثتين ومعرفة أسباب الوفاة والمفاجأة بتصريح الأستاذ ياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بإن رجل الأعمال حسين سالم الهارب فى إسبانيا قام بالاستيلاء على قطعة أرض تخص ابنتى توفيق أندراوس باشا المناضل الوفدى فى ثورة 1919 وقال بأن الضحيتين فوجئتا بحسين سالم يقوم بالاستيلاء على قطعة أرض تخصهما وقام بضمهما إلى فندق " الجولى فيل " الذى كان يمتلكه مضيفاً أن ابنتى أندراوس باشا قامتا برفع قضية لتقوم شركات سالم بتسوية الأمر معهما وتمت ترضيتهما بمبلغ ضئيل لايساوى القيمة الحقيقة للأرض وأن ابنتى توفيق باشا عاشتا مظلومتين حيث استولى الحزب الوطنى على بعض أجزاء من قصر والدهما ثم دخلتا فى معارك مع المحافظ السابق سمير فرج الذى قام بهدم القصر الذى شهد توقيعات أهالى الصعيد للزعيم سعد زغلول وطالب ياسين تاج بعودة الأمن بقوة لمحافظات الصعيد والاستعداد لجنازة تليق بالضحيتين وبتاريخ والدهما المناضل وسرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم .