وصف البيان، الاشتغال بالسياسة بأنه حرام، والأحزاب والمجالس النيابية والدستور بأنها من الباطل، وأضاف: إن المظاهرات حرام وإن كانت سلمية، بينما تجوز لإعلاء الدعوة السلفية، كما لا يجوز الخروج على الحاكم، وإن كان ظالماً، بل الصبر عليه ووعظه، وقال إن العقيدة السلفية ترى أن المعابد الأثرية ديار كفر، والتماثيل حرام والعمل بالسياحة والفنادق حرام ويجب هدم الآثار؛ لأنها أصنام يوجد من يعبدها.
وقال الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن عمداء الكليات الشرعية تلقوا تهديدات وبيانات من طلاب الدعوة السلفية بالاستتابة وترك العقيدة الأشعرية وتكفير من لا يتبنون الفكر السلفى، ووصف التهديدات بالسفه العقلى والتخلف الفكرى والجهل بالدين، قائلاً: أصحاب الرسائل يقولون كلاماً لا أصل له فى الدين. وانتقد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، تلك الدعوات قائلاً: إنها كلام غريب على الأزهر بتاريخه العريق ورسالته الوسطية، وإن الوقت الحالى يسمح لكل من «هب ودب» أو صاحب فكر متطرف مخرب، أن ينشر فكره بكل سهولة ويسر.
وقال الدكتور رمضان محمد عيد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن من يطلقون تلك الأفكار يسيرون على الفكر الوهابى القادم من السعودية، ولا يفهمون السلفية الصحيحة ولا الأشعرية الصحيحة.
وقال الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن عمداء الكليات الشرعية تلقوا تهديدات وبيانات من طلاب الدعوة السلفية بالاستتابة وترك العقيدة الأشعرية وتكفير من لا يتبنون الفكر السلفى، ووصف التهديدات بالسفه العقلى والتخلف الفكرى والجهل بالدين، قائلاً: أصحاب الرسائل يقولون كلاماً لا أصل له فى الدين. وانتقد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، تلك الدعوات قائلاً: إنها كلام غريب على الأزهر بتاريخه العريق ورسالته الوسطية، وإن الوقت الحالى يسمح لكل من «هب ودب» أو صاحب فكر متطرف مخرب، أن ينشر فكره بكل سهولة ويسر.
وقال الدكتور رمضان محمد عيد، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن من يطلقون تلك الأفكار يسيرون على الفكر الوهابى القادم من السعودية، ولا يفهمون السلفية الصحيحة ولا الأشعرية الصحيحة.