ليس من شك أن الفريق أحمد شفيق يلعب دورا مهما في ما يحدث الان على مستوى العلاقات المصرية الاماراتية و التي يمكن القول بأنها تعيش في العناية المركزة بالنظر الى حجم المشاكل المتزايد بين البلدين خصوصا بعد أزمة الخلية الاخوانية و ما ترتب عنها من مشاكل يمكن أن تعكر العلاقات الاخوية بين البلدين .
تصريح الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق، الذي أكد فيه أن الإمارات تراجعت عن تقديم منحة التى قُدرت بـ3 مليارات جنيه منذ عامين بسبب السياسيين المتواجدين في الامارات في احالة الى الفريق الهارب أحمد شفيق يزيد من هذا الطرح و بشكل قوي .
هناك من يؤكد هذعه الفرضية استنادا الى أن الرقي أحمد شفيق أحد رجالاتت النظام الذي كان على رأسه حسني مبارك ، بلاضافة الى الهزيمة التي ألحقها مرسي بشفيق في الانتخابات الرئاسية .
تصريحات جديدة من مسؤولين اماراتين تؤكد أن شفيق سيغادر دبي الاماراتية في اتجاه العاصمة البريطانية لندن ، و بهذا تطرح امكانية انتهاء حرب شفيق على هرم السلطة في مصر من دبي ، فهل يأخذ الصراع اتجاه آخر ؟ .