يحظى المسلسل التركي المدبلج للهجة السورية " حريم السلطان " بشعبية كبيرة في أوساط الجماهير العربية ، الى درجة أن عدد من الممثلين العرب تشبهوا بأبطال هذا المسلسل الذي يوصف بالتاريخي رغم أن الانتقادات الموجهة له كبيرة و تصفه بأن يزيف التاريخ العثماني ، بالنظر الى اختلاقه أحداث غير واقعية على مستوى الحرملك الذي كان مجهولا تاريخيا .
و من أبرز الأحداث التي ميزت تاريخ السلطان سليمان القانوني أحد أقوى السلاطين العثمانيين إقدامه على قتل ابنه الأميرر مصطفى الذي يقال بأنه كان محبوبا من طرف الشعب ، و أقدم السلطان على إعدام ابنه بعد أن حرضت السلطانة هويام زوجها السلطان سليمان الذي قام بإعدام ابنه عام 1553 ميلادية بعد فتوى مزيّفة من شيخ الإسلام أبي سعود حيث كتب سليمان الى شيخ الاسلام “غاب تاجر ثري عن العاصمة، وعهد إلى عبده بالاشراف على أعماله، ولم يكد التاجر يسافر حتى سعى العبد لسرقة أموال سيده، وتدمير تجارته وتآمر على حياة زوجته وأولاده، فما هي العقوبة التي يستحقها هذا العبد؟” فأجاب شيخ الاسلام بأنّه يستحق الإعدام.